أربيل – التآخي
أعلن مدير الثروة السمكية التابعة لمديرية الثروة الحيوانية في إقليم كوردستان، بيستون بكر، عن اتخاذ إجراءات مشددة لمنع صيد الأسماك خلال موسم التكاثر، وذلك لحماية الثروة السمكية من التدهور.
وقال بكر إن أغلب الصيادين ملتزمون بقرار منع الصيد في هذا الموسم، إلا أن قلة منهم، وخصوصاً خلال ساعات الليل، ينتهكون القرار ويستغلون الفرصة لصيد الأسماك.
مشيراً في تصريحٍ صحفي ، إلى أن شرطة حماية الغابات والبيئة ستقوم باعتقال المخالفين وتحويلهم إلى المحاكم المختصة.
وأكد أن الشرطة نشرت نقاط مراقبة على مدار 24 ساعة في معظم المسطحات المائية، لا سيما عند السدود، إلى جانب متابعة الأسواق من قبل لجان رقابية لمنع بيع الأسماك المصطادة خلال هذه الفترة، باستثناء المنتجة في المزارع المرخصة.
وحذر بكر من خطورة الصيد الجائر خلال موسم التكاثر، موضحاً أن كل سمكة تضع الآلاف من البيوض بحسب حجمها، ما يعني أن صيدها في هذا الوقت يؤدي إلى ضرر كبير في دورة تكاثر الأسماك ويهدد التوازن البيئي في المياه.
وأشار إلى أن المخالفين سيُحاسبون بموجب القانون رقم 48 لسنة 1976، وتختلف العقوبات حسب نوع وحجم المخالفة، بدءاً من الغرامات وحتى السجن.
وختم بكر قائلاً: لدينا أنواع متعددة من الأسماك في الإقليم نادرة ومهددة بالانقراض، وصيدها محظور على مدار العام وفقاً لاتفاق بين هيئة حماية وتحسين البيئة في الإقليم والحكومة الاتحادية.
وكانت مديرية الثروة السمكية في وزارة الزراعة والموارد المائية بإقليم كوردستان، أعلنت حظر صيد الأسماك اعتباراً من الـ 10 مارس آذار ولغاية الـ 20 من يونيو حزيران.
وشمل قرار الحظر جميع أشكال الصيد، سواء عن طريق الكهرباء أو المواد السامة أو المتفجرات أو الشباك الدقيقة التي تتسبب بتدمير الكائنات المائية على أوسع نطاق.