ناشط سياسي: الكابينة التاسعة أرست أساساً مهماً لنجاح الكابينة العاشرة في إقليم كوردستان

 

أربيل – التآخي

أكد الناشط السياسي هكار مزوري، أن الكابينة التاسعة لحكومة إقليم كوردستان لم تكتفِ فقط بتنفيذ مهامها خلال الفترة التي أدارت فيها الحكم، بل أسست قاعدة صلبة ومهمة تهيئ لنجاح الكابينة الحكومية المقبلة، مشيداً بالسياسات التي اعتمدت في مختلف القطاعات.

وقال مزوري إن الكابينة التاسعة، بقيادة مسرور بارزاني، أثبتت كفاءتها في مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية، لاسيما في ظل الأزمات العميقة التي عصفت بالإقليم والعراق عموماً، مشيراً إلى أنها استطاعت تقليص حجم الخلافات مع بغداد ودفعها إلى إرسال الرواتب شهرياً لمواطني كوردستان، متجاوزةً العديد من العقبات داخلياً وخارجياً.

وأضاف: “الخلافات بين أربيل وبغداد كانت واحدة من أكبر العوائق التي واجهت الحكومات السابقة، لكن الكابينة التاسعة تمكنت من تخفيف حدة هذه الأزمة عبر تبني سياسات أكثر وضوحاً وانفتاحاً، وأوجدت إرادة سياسية عراقية جديدة باتجاه حل المشكلات”.

وتابع مزوري: رغم استمرار بعض العراقيل من جانب بغداد، إلا أن الكابينة الحالية تركت إرثاً مؤسساتياً قوياً في مجالات الاقتصاد والمالية والسياسة والرقمنة، كما شهدت تطوراً في الخدمات والبنى التحتية، فضلاً عن خطوات بارزة في قطاعي الزراعة والتجارة.

وأشار إلى أن الكابينة التاسعة، ورغم الأزمات، كانت الأكثر استعداداً من سابقاتها، واستطاعت تخطي محاولات إفشالها داخلياً وخارجياً، لتؤسس قاعدة إنمائية شاملة قد تُشكّل نقطة انطلاق للحكومة الدائمة المقبلة في الإقليم.

قد يعجبك ايضا