الرئيس بارزاني في الذكرى 38 للهجوم الكيميائي: جرائم الأعداء لم تُضعف صمود شعب كوردستان

أربيل- التاخي

استذكر الرئيس مسعود بارزاني الذكرى الثامنة والثلاثين للهجوم الكيميائي الذي شنه النظام العراقي السابق على مناطق باليسان، شيخ وسانان، ووادي خوشناوتي، مستذكراً الأرواح الطاهرة لشهداء تلك الجريمة وجميع شهداء كوردستان.

وفي تغريدة له على منصة أكس، أكد بارزاني أن هذا الحدث الأليم يُعدّ دليلاً إضافيًا على وحشية أعداء كوردستان، كما اعتبره رمزًا لإرادة وصمود الشعب الكوردي في مواجهة الظلم والاحتلال، مشدداً على أن مثل هذه الجرائم لن تُضعف من عزيمة الكورد في الدفاع عن حقوقهم المشروعة.

في ربيع عام 1987، شنّ النظام البعثي البائد أول هجوم كيميائي موثق ضد المدنيين الكورد، مستهدفًا منطقتي باليسان وقرى شيخ وسانان. وقد استخدم النظام في هذا الهجوم 12 طائرة حربية محملة بغازي الخردل والسيانيد، المحرمين دوليًا، ما أسفر عن استشهاد 263 مواطنًا وإصابة 620 آخرين.

ويمثل هذا القصف أول استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل النظام ضد سكان كوردستان، في جريمة وصفت بالسابقة الخطيرة، حيث مهّدت لاحقًا لاعتداءات مماثلة، أبرزها مجزرة حلبجة، وسط صمت دولي مطبق خلال فترة الحرب العراقية ـ الإيرانية.