الأمن الدولي: اتفاق قسد ودمشق خطوةٌ إيجابية لضمان حقوق الكورد في سوريا

 

أربيل – التآخي

أكّد رئيس مجلس الأمن الدولي، جيروم بونافون، أن الاتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق خطوة إيجابية لضمان حقوق الكورد في سوريا.

جاء ذلك خلال جلسةٍ مغلقة عقدها المجلس حول الوضع في سوريا، وخصص جزءاً منها للأوضاع في غربي كوردستان (روجافايي كوردستان).

وخلال الاجتماع، قال بونافون إن اتفاق قوات سوريا الديمقراطية والسلطة الانتقالية السورية مهم لوحدة البلاد وتحقيق الحقوق الكوردية، لافتاً إلى أنهم يراقبون الاتفاق.

من جانبه، شدد ممثل اليونان على ضرورة وقف الهجمات على سد تشرين “لأنه ذو أهمية إستراتيجية لحياة شعوب المنطقة”.

وفي العاشر من مارس/آذار 2025، توصل الرئيس الانتقالي السوري، أحمد الشرع، والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إلى اتفاق يحدد الخطوط العريضة للتكامل الإداري والعسكري والأمني بين شمال وشرق سوريا ودمشق، على أن يُنفذ بحلول نهاية العام.

ووفقًا لبيان صادر عن رئاسة الجمهورية السورية، فإن الاتفاق “ينص على دمج قوات سوريا الديمقراطية في مؤسسات الجمهورية العربية السورية، مع التأكيد على وحدة الأراضي السورية ورفض التقسيم”.

ويتضمن الاتفاق ثماني نقاط:

أولاً- يضمن حقوق جميع السوريين في التمثيل والمشاركة في العملية السياسية وجميع مؤسسات الدولة على أساس الكفاءة، بغض النظر عن خلفياتهم الدينية والعرقية.

ثانياً- المجتمع الكوردي سوري الأصل، وتضمن الدولة السورية حقه في المواطنة وجميع حقوقه الدستورية.

ثالثاً- وقف إطلاق النار في جميع الأراضي السورية.

رابعاً- دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لشمال وشرق سوريا في إدارة الدولة السورية، بما في ذلك المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز.

خامساً- ضمان عودة جميع النازحين السوريين إلى مدنهم وقراهم، وضمان حمايتهم من قبل الدولة السورية.

سادساً- دعم الدولة السورية في حربها ضد فلول الأسد وجميع التهديدات لأمنها.

سابعاً- رفض دعوات التفرقة وخطاب الكراهية ومحاولات بث الفتنة بين جميع مكونات المجتمع السوري.

ثامناً- تعمل اللجان التنفيذية وتسعى جاهدة لتنفيذ الاتفاق في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.

قد يعجبك ايضا