أربيل – التآخي
أكد السياسي الفلسطيني البارز، ياسر عبد ربه، يوم الخميس 10 نيسان 2025، أن العلاقات التي تربط الشعبين الكوردي والفلسطيني تمتد بجذورها إلى التاريخ، مشيراً إلى رمزية القائد الكوردي صلاح الدين الأيوبي في الوجدان الفلسطيني.
وجاءت تصريحات عبد ربه خلال مشاركته في حلقة نقاشية ضمن فعاليات النسخة السابعة عشرة من معرض أربيل الدولي للكتاب، حيث قال: هناك علاقات تاريخية بين الشعبين الكوردي والفلسطيني، وعندما يُسأل الفلسطيني عن الكورد، فإن أول ما يتبادر إلى ذهنه هو شخصية صلاح الدين الأيوبي.
وأضاف أن صلاح الدين الأيوبي، بوصفه قائداً كوردياً، شكّل مرحلة مهمة في المسيرة الوطنية الفلسطينية، لافتاً إلى أن دعمه لم يقتصر على الجوانب المعنوية، بل ساهم أيضاً في توطين عدة عشائر كوردية في فلسطين، ولا تزال آثار وجودها قائمة حتى اليوم.
وأشار عبد ربه إلى أن جهود ذلك القائد الكوردي كانت دائماً موجّهة ضد الاحتلال، وكان مصدر إلهام دائم للشعب الفلسطيني في نضاله المتواصل.
وشدد السياسي الفلسطيني على وجود العديد من القواسم المشتركة بين الشعبين، أبرزها مقاومة الاحتلال والسعي نحو نيل حق تقرير المصير.
وفي سياق حديثه، تطرق عبد ربه إلى الأوضاع الراهنة في قطاع غزة، واصفاً إياه بأنه “تحوّل إلى سجن كبير.