بحلول شهر رمضان المبارك بسم الله الرحمن الرحيم: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ صدق الله العظيم. احمدُ الله تباركت اسماؤه ان كتب لكم و لنا ان نشهد عودة شهر الله الفضيل، رحمة منه و توفيقا في العبادة و المعاملة، داعيا رب العزة ان يوفق الانسانية و جميع المسلمين في كوردستان و العراق و العالم الاسلامي و بأي بقعة كانوا لما يرتضيه من عمل و بضمير نقي توّاب. ان التهنئة برمضان الخير لا تتم الاّ بالتذكير و التدبر بمغزى هذه العبادة المتصلة بالله و بالنفس و بخدمة الناس كلِ الناس من الذات الى كل درجات و تنوع المسؤوليات تماشيا مع حديث نبينا الاكرم( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته). بهذا الشهر الكريم و نحن نستعد لرحمته ومغفرته و عتقه، و مع التهنئة بمقدمه اذكّر نفسي و اخواتي و اخوتي ايا كان موقع خدمتهم ان يضاعفوا جهد خدمة مجتمعنا و رعاية مصالحه و النهوض بالواجب و تحري حاجات الناس و تلبية متطلباتهم، مؤثرين مصالح شعبنا و امتنا على كل مصالح اخرى. ان ديننا دين محبة و عدالة، و عزائمه و رُخَصه تدل على التيسير و العفو و القبول و التألف، وخير .