أربيل – التآخي
نفذ التحالف الدولي، 12 عملية أمنية ضد خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، بعضها بمشاركة “قسد” في مختلف مناطق سوريا، حيث أسفرت هذه العمليات عن مقتل 14 من خلايا “التنظيم”، بينهم قياديين من “جند الأقصى” “حراس الدين” و”أمير” قتل إثر تفجير حزام ناسف كان يرتديه في بلدة مركدة بريف الحسكة، بالإضافة إلى اعتقال 9 أشخاص متهمين بالانتماء والتعاون مع التنظيم، بينهم مستثمر للنفط.
تفاصيل العمليات وفقاً المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في 3 شباط، نفذت قوات “التحالف” عملية إنزال جوي بالتعاون مع “قسد” في قرية النملية بريف دير الزور الشمالي، حيث تم اعتقال مستثمر نفط متهم بالانتماء “للتنظيم”، كما تمت مصادرة أسلحة متنوعة، في 6 شباط، شنت القوات حملة أمنية واسعة في عشرات القرى غرب مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي لملاحقة خلايا “التنظيم”، وتركزت العمليات على تمشيط المناطق الريفية.
وفي 11 شباط، أسفرت اشتباكات في بلدة مركدة عن مقتل “أمير” في خلايا “التنظيم” إثر تفجير حزام ناسف، بالإضافة إلى مقتل عنصر آخر برصاص قوات “الكوماندوس” التابعة “لقسد”، بينما تم اعتقال 5 آخرين، وذلك في إطار مكافحة الهجمات المتزايدة ضد مواقع “قسد”.
في 15 شباط، قتل قياديان في تنظيم “حراس الدين” جراء استهداف طائرة مسيرة تابعة للتحالف الدولي لسيارتهما في ريف إدلب.
وفي 21 شباط، استهدفت طائرة مسيرة سيارة في ريف إدلب، مما أسفر عن تدمير السيارة ومقتل من بداخلها.
في 22 شباط، نفذت “قسد” وقوى “الأمن الداخلي” بدعم جوي من قوات “التحالف” عملية مداهمة في بلدة العزبة بريف دير الزور الشمالي، أسفرت عن اعتقال شخص متهم بالانتماء “للتنظيم”، كما شملت العمليات مداهمة في بلدة الكشكية بريف دير الزور الشرقي، حيث تم اعتقال شخصين آخرين بتهمة الانتماء لخلايا “التنظيم”.
كما قُتل المدعو “جعفر التركي” في 23 شباط، من أصول تركية، باستهداف طائرة مسيرة، تابعة لـ”التحالف الدولي”، لسيارته أثناء مرورها على الطريق الواصل بين كللي وكفتين في ريف إدلب الشمالي، ما أدى إلى تدمير السيارة بالكامل.
ووفقًا للمعلومات، فقد كان القتيل قد عمل سابقًا ضمن تنظيم “حراس الدين”، قبل أن ينضم لاحقًا إلى فصيل “جيش الأحرار” ضمن غرفة عمليات “ردع العدوان”، كما عمل مدرب للفصائل العسكرية.
وتستمر العمليات العسكرية للتحالف الدولي وقسد في إطار ملاحقة خلايا “داعش” في المنطقة، في مضمار مكافحة الإرهاب والتهديدات الأمنية للمنطقة التي تتواجد فيها قواعدها شرق الفرات .
كما نفذت قوات “التحالف الدولي” برفقة “قسد” عدة عمليات ضد خلايا وأفراد لتنظيم “الدولة الإسلامية” خلال كانون الثاني، أسفرت عن مقتل 8 أشخاص، بينهم مدني على الأقل، والبقية من عناصر “التنظيم” البارزين عرف منهم ، “محمد الجدوع”، في بادية الرصافة بريف الرقة، وآخر يدعى محمد إبراهيم الذيبان من قرية الشيخ إدريس ريف سراقب شرق محافظة إدلب، وعمل مع “التنظيم” ثم مع “جند الأقصى” قبل أن يعتزل العمل العسكري.
بالإضافة إلى مدني وهو طالب مدرسة، والقيادي في تنظيم حراس الدين أبو مصعب.