أربيل – التآخي
أشار وزير التخطيط العراقي محمد علي تميم، في كلمة له خلال مؤتمر الاعلان النهائي لنتائج التعداد العام الذي عقدته الوزارة امس الإثنين ، أن مؤشرات التعداد السكاني ستسهم في تشخيص مختلف القطاعات وتوزيع الموارد بعدالة بين المحافظات، والتعاون والتنسيق مع هيئة التعداد في إقليم كوردستان العراق ساهم بنجاح التعداد.
وقال تميم إن العراق وبعد أربعة عقود تمكن من إجراء تعداد سكاني، و نتائجه ستمكن الحكومة من توزيع الموارد بعدالة بين المحافظات”.
وأضاف أن “واقع التنمية سيكون مختلفًا بعد إجراء التعداد، فهناك مؤشرات مختلفة من ناحية المباني والنشاط الاقتصادي والتعليم والخدمات وغيرها من البيانات، وجميعها تمثل أهمية تنموية ستسهم في تشخيص مختلف القطاعات”.
كما أكد أن “التعاون والتنسيق مع هيئة التعداد في إقليم كوردستان العراق ساهم بنجاح التعداد”.
وكانت وزارة التخطيط الاتحادية، أعلنت اليوم الاثنين، النتائج الأساسية للتعداد السكاني، فيما اشارت الى ان عدد سكان العراق يبلغ 46 مليوناً و118 ألف نسمة.
وأُجري التعداد السكاني العام في العراق وإقليم كوردستان في الفترة من 20 إلى 22 تشرين الثاني 2024، بعد 37 عاماً، وتم تسجيل البيانات الأساسية للأسر، فيما استمرت المرحلة الأخيرة حتى 10 كانون الأول 2024، وتضمنت معلومات تفصيلية عبر 70 سؤالاً وجهتها الفرق المختصة إلى المواطنين.
وتشير نتائج التعداد، إلى أن عدد سكان العراق قد شهد ارتفاعا بمقدار 39 مليوناً و618 ألف نسمة مقارنة مع إحصاء عام 1957 الذي بلغ فيه عدد سكان العراق 6 ملايين و500 ألف نسمة.