بغداد – التآخي
أثار ناشطون جدلا واسعا في المشخاب بعد نشرهم تقرير مديرية الدفاع المدني عن خطر انهيار عدد من الصفوف بابتدائية اليرموك البنات القريبة من المديرية، فيما قال إياد الزرفي قائمقام المشخاب وكالة إن تقرير الدفاع المدني كان مطابقا لما وجده خلال زيارة ميدانية للمدرسة التي تأسست عام 1963، وإنه طالب من محافظ النجف بكتاب رسمي التحقيق مع الجهة المسؤولة عن أعمال الصيانة الرديئة التي أجريت العام الماضي، إضافة الى تخصيص أموال لتأهيل بعض الصفوف قبل انهيار المدرسة.
وقال عباس الذبحاوي , ولي أمر طالبة في ابتدائية اليرموك، ان عدد من أولياء الأمور دخلوا المدرسة بتخويل من نواب النجف، واكتشفوا أن المدرسة آيلة للسقوط في أي لحظة.
واضافوا :لاحظنا وجود تشققات بالجدران والسطوح، وهو مطابق لما جاء في تقرير الدفاع المدني عن ستة صفوف ومنزل الحارس والصحيات.
هذا الوضع يهدد حياة أطفالنا، وسيقوم عدد من أولياء أمور الطالبات برفع شكوى قضائية ضد الجهات المقصرة في أعمال التأهيل والصيانة.
فيما ذكر إياد الزرفي , قائمقام المشخاب وكالة انه ” منذ تولينا المنصب وكالة شاهدت صور الناشطين ومشاهد أخرى من مدرسة اليرموك الابتدائية للبنات، وعلى الفور زرت المدرسة واللقاء بإدارتها لاحظنا أن أعمال الصيانة التي أجريت للمدرسة العام الماضي رديئة، وفاتحنا السيد المحافظ بكتاب رسمي لفتح تحقيق وتخصيص أموال لإعادة تأهيل بعض الصفوف.
شاهدنا بعض الصفوف في الطابق العلوي للمدرسة آيلة للسقوط في أي لحظة، وزيارتي للمدرسة كانت بالتواصل مع الدفاع المدني الذي أعد تقريراً مهنياً جداً ويجب الوقوف عنده.