التآخي : وكالات
أكد رئيس مهرجان نينوى السينمائي الدولي جواد الشكرجي، أن حظوظ الفنانين الكورد ستكون كبيرة على مستوى الإنتاج المحلي والعربي والدولي، مشيراً إلى احتمالية استمرار مهرجان نينوى الذي شهد تنظيم أول دورة له بشكل أكبر.
وقال الشكرجي لشبكة رووداو الإعلامية، إن “مهرجان نينوى السينمائي الدولي في دورته الأولى كان بإرادة ومثابرة للأخ ليث عسكر، الذي حاول أن يحصل على دعم مباشر من وزارة الثقافة والسياحة والآثار”، مشيراً إلى أنه “تم دعم هذا المهرجان، وهناك أيضاً توجيه ورعاية من قبل رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، ودعم من قبل محافظ نينوى عبد القادر الدخيل”.
وبيّن أن “كل هذه العناصر ساهمت في إنشاء وتقديم هذا المهرجان اليوم بنسخته الرائعة”، لافتاً إلى أن “التحضير كان سريعاً، أي أن العملية لم تأخذ أكثر من شهرين من حيث الدعم والتحضيرات والاستعدادات، وصولاً إلى إعلان فترة المهرجان”.
وأشار الشكرجي إلى أنه “كان هناك حضور عربي من سوريا ومصر ومن فناني العراق”، مشيراً إلى “الأهم وهو الحضور الجماهيري المتعطش لحضور هذه الفعاليات الثقافية والسينمائية. أنا سعيد بهذا المهرجان في دورته الأولى، وإن شاء الله ستكون هناك دورات قادمة، ولربما سيتم دعم هذا المهرجان بشكل أكبر، كما نحاول أن نعمّم هذه الفكرة وهذه المبادرة في عموم العراق”.
ولفت إلى “حضور مخرجين كورد في المهرجان من دهوك وزاخو وأربيل، كما ستكون هناك مساهمات كوردية أيضاً مختلفة ما بين ضيوف وعروض سينمائية”، مشيراً إلى أن “كوردستان الآن فيها حركة ثقافية وسينمائية رائعة، وهناك شركات إنتاج ومخرجون”.
ونوّه رئيس المهرجان إلى أن “هذه الدورة من المهرجان كانت سريعة، ونحتاج مستقبلاً إلى التأني ودراسة كل الضيوف والأفلام”، مؤكداً أن “كوردستان هي الأقرب لنا”.
وأردف قائلاً: “أنا أحب الكورد، فهم أصدقائي منذ زمن طويل. الشعب الكوردي له هوية وثقافة ودور راسخ في العراق والمنطقة العربية، لذلك فإن الفنانين الكورد ستكون لهم حظوظ كبيرة في الإنتاج المحلي والعربي والدولي”.
والأربعاء الماضي، انطلقت فعاليات مهرجان نينوى السينمائي الدولي في مسرح جامعة الموصل، وسط حضور فني وثقافي كبير.
واستقبلت المدينة مهرجان نينوى السينمائي بعد ثماني سنوات على إعلان تحريرها من تنظيم “داعش”، الذي اجتاحها في يونيو 2014.
ويستمر المهرجان لمدة ثلاثة أيام، بمشاركة 398 فيلماً من 15 دولة