بادر سيف
اتوغل بين خيام من هيام الفيافي
أعد كواكب تنسى زهرة التفاح
امر بأبواب من خيل تخرج
إلى بر التعافي
لأسكن
محراب
المعنى
الزاهي
ثم أصف زحمة الشجر
المرادف لحبر الدهر
أفر إلى خيم التاريخ ، أتلو لماء الهجر
من سندس النسيان كثير من
رمق الزهو
…أربت على عشبة الكلام
أرنو الى خصومات الليل
كمن يودع بلابل الشباب
أزركش مرارة الطيش
ليرفل بقاع الحب فجر
الشكوى
و أعد نجوم الظل..أغمر شساعة
الأيام بأردان ترضع صلب العطر
هشاشة الذكرى
أسحب دفاتر الألوان /ألحان الهياج
أرسم مقدمة لطائر النار
يغير في اتضاع رياش
التمني
لتقطر هيادب الخبايا اسرارا
لرماد الخبايا
كنت اضعف من ريش المراخ
بمباذل اليتم
لاكتشف خاصرة خضراء بكواكب
تسهر على طبيخ المدن اليائسة
،،،ينحدر نشأ الى حجب النرجس
أترى أرث مخالب الغد
أم ضرس الافعى؟
ذلك نهد يستر عورة الأيام
يواري سوئة السماع بغنج
الزبد المهاجر
،،،اعطني فصاحة الورد
عبارت تلج تويجاء الأسر
كي أرسم من نمش المرج
تاج المآذن لا تمل من علثمة المواعيد
تتنزه عن حقول الحدس
المرمي بقارعة الوسن
تلك الدفاتر من سر العوسج
تعتمد وسائد عطش
ترقص بشطوط الرفض
تلبس أبجدية التمني أدران الحبر
أمدد بحضن الليل
متاهة لعرفان الاشواق
أطوق سدرة المعابر بحبق الفصول
تشتعل قناديل اليتم
هكذا ابسط ببرك الهجر
ما شئت من عطر المناشم
أركب نبيذ العصف الى دهاليز
البصيرة
و من غابات تغلي على صهد الحاجة
أسحب زوادة الريح العازف
لموال الكشف
لتخرس مجاري تخطف توالي
المفاتيح
أزنرها دفاتر الغجر
بتواشيح من نذر الرياض
يستوي هول الكلام و سلال البياض
المخبأ بدنان الرماد
لانضم بسجن الموائد ما شئت من
بناء أسير
***بادر سيف