وزير الخارجية الفرنسي: يجب إشراك الكورد في الحكومة السورية الجديدة

 

أربيل – التآخي

أشار وزير الخارجية الفرنسي، ژان نويل بارو، أن لقاءه مع رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني في دافوس، تركز حول التزام فرنسا بضرورة إشراك الكورد في الحكومة السورية الجديدة.

وقال بارو: يجب أن يكون هناك حل سلمي في سوريا يحترم الكورد ودورهم في القتال ضد داعش.

وأضاف أن فرنسا ملتزمة بحقيقة أن الكورد في سوريا يجب أن يكونوا جزءا من الحكومة المقبلة لذلك البلد وأنه يجب أن يكون هناك حل سياسي يحمي حقوق الكورد في سوريا.

وتابع: بالنظر إلى المخاوف الأمنية التركية يجب أن يكون هناك حل سلمي يحترم الكورد، ويأخذ في الاعتبار حقيقة أن الكورد لديهم دور فعال يلعبونه في مواجهة داعش ويجب ألا يشكل مقاتلو داعش الذين تم أسرهم في سوريا تهديدا لأمن المنطقة وأوروبا.

وضمن سلسلة لقاءاته في منتدى دافوس الاقتصادي، التقى رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، الخميس 23 كانون الثاني (يناير) 2025، وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي جان نويل بارو.

وفي مستهل الاجتماع، أشاد رئيس الحكومة بأواصر الصداقة العميقة التي تجمع بين فرنسا وإقليم كوردستان، مُعرباً عن بالغ شكره وتقديره للحكومة والشعب الفرنسي على دعمهما الدائم لشعب كوردستان.

كما بحث الجانبان سبل الارتقاء بالعلاقات الثنائية، كما استعرضا نجاح عملية انتخابات برلمان إقليم كوردستان، وجهود تشكيل الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية حل القضايا الخلافية بين إقليم كوردستان والحكومة الاتحادية.

من جانبه، أكّد رئيس الحكومة أنّ إقليم كوردستان قد أوفى بجميع واجباته والتزاماته الدستورية على أكمل وجه، مشدداً على وجوب إنهاء انتهاكات حقوق شعب كوردستان، وضرورة احترام الكيان الدستوري للإقليم، والإسراع في إرسال الرواتب والمستحقات المالية للمواطنين.

وفي ختام الاجتماع، تبادل الجانبان وجهات النظر حول التطورات في سوريا ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام.

قد يعجبك ايضا