“أحلام الطفولة” تتحول إلى فن.. معرض گيلان يدهش زوار أربيل

التآخي : وكالات 

في أجواء من الإبداع والفن، شهدت مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان افتتاح معرض فني للفنان گيلان، الذي جسد من خلال لوحاته أحلام ابنته گونا.

المعرض، الذي استغرق إنجازه سنوات طويلة، حسب ما قاله گيلان، يعكس مشاعر متباينة من الفرح والحزن، مستوحاة من عالم الطفولة وأحلامها المتنوعة.

الفنان گيلان، الذي كرس سنوات من حياته لابتكار هذه اللوحات، تحدث لوكالة شفق نيوز عن تجربته قائلاً، “كانت أحلام گونا مصدر إلهام لي، بعضها كان مليئاً بالسعادة والبهجة، بينما حملت أخرى طابعاً حزيناً وعميقاً حيث حاولت أن أنقل هذه المشاعر بصدق عبر الألوان والخطوط، لأن الطفولة عالم نقي يعبر عن كل ما في الحياة من تناقضات”.

 

لوحات تعكس مشاعر الطفولة

وضم المعرض مجموعة من اللوحات التي تنوعت بين ألوان مشرقة تعبّر عن أحلام وردية مبهجة، وألوان داكنة تعكس الأحلام الحزينة والمقلقة. وقد نجح الفنان گيلان في المزج بين الواقع والخيال، ليقدم تجربة فنية فريدة تأخذ الزوار في رحلة إلى عالم الطفولة.

وعبّر عدد من زوار المعرض عن إعجابهم الكبير بجمال اللوحات وما تحمله من معانٍ عميقة.

وتقول شيدا، وهي إحدى زائرات المعرض، لوكالة شفق نيوز إن “هذه اللوحات ليست مجرد رسومات، بل قصص مليئة بالمشاعر اذ أحسست وكأنني أعيش تلك الأحلام مع الطفلة گونا والجدير بالذكر أن المعرض تجربة مؤثرة للغاية”.

بينما قال علي، وهو فنان حضر المعرض لوكالة شفق نيوز، إن  “گيلان استطاع أن ينقل المشاعر بدقة وصدق وكل لوحة تحمل رسالة خاصة، وتجعلك تتأمل في قوة الأحلام وتأثيرها على الحياة”.

 

رسالة المعرض

اختتم گيلان حديثه برسالة وجهها للجمهور قائلاً إن “الأحلام هي جزء من الطفولة والشخصية وأردت من خلال هذا المعرض أن أُذكر الناس بجمال هذا العالم النقي، وبأهمية الاستماع إلى الأطفال وأحلامهم، لأنهم يحملون في قلوبهم مشاعر صادقة”

قد يعجبك ايضا