أربيل – التآخي
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية باللقاء الأخير الذي جمع الرئيس مسعود بارزاني وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، مشيرة إلى أن الحوار الكوردي-الكوردي قد يلعب دوراً حاسماً في تعزيز الانتقال “الشامل” في سوريا.
وقال مكتب شؤون الشرق الأدنى في وزارة الخارجية الأمريكية عبر منصة إكس، يوم الاثنين ، إن الولايات المتحدة رحّبت بـ الاجتماع الذي عُقد في 16 كانون الثاني بين رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسعود بارزاني وقائد قوات سوريا الديمقراطية الجنرال مظلوم عبدي.
المكتب نوّه إلى أن الولايات المتحدة أكدت أن الحوار الكوردي-الكوردي يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في تعزيز انتقال سياسي شامل في سوريا.
واستقبل الرئيس مسعود بارزاني، مساء الخميس 16 كانون الثاني، في مصيف صلاح الدين، القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، وبحثا “الأوضاع في سوريا وآخر التطورات الأمنية والسياسية فيها.
كما بحثا الإطار العام لتعامل الأطراف الكوردية مع الأوضاع المستجدة في سوريا حالياً، وسبل اتخاذ موقف مشترك بين الأطراف الكوردية في سوريا، وفق بيان صادر عن مقر البارزاني.
اللقاء شهد أيضاً التأكيد على أن الأطراف الكوردية في سوريا يجب أن تقرر مصيرها بدون تدخل أي جهة، ومن خلال الطرق السلمية، وأن تمضي بُغية ضمان حقوقها عبر توحيد صفوفها والانطلاق من موقف مشترك للتوصل إلى تفاهمات واتفاقيات مع السلطات الجديدة في سوريا.
من جهته، أفاد قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي بأن لقائه مع الرئيس مسعود بارزاني شهد مناقشة عملية التغيير التي تمر بها سوريا، وأكدا معاً على ضرورة أن يكون موقف الكورد في سوريا موحداً.
وقال عبدي في تدوينة على صفحته بمنصة إكس، الجمعة: كان لقاؤنا مع الرئيس مسعود بارزاني مصدر سرور.. وأكدنا أهمية الوحدة الكوردية واستقرار المنطقة بشكل عام، فهي مسؤولية جماعية وسنتعاون معاً في هذا الصدد.