ماهين شيخاني
للأسف لم يحالفنا الحظ أن نلتقي مع الفنان التشكيلي يحيى السلوأ ونجتمع سوياً ،لكن الأحاسيس والمشاعر الصادقة ومن خلال أعماله الرائعة جمعتنا ،حيث تعرفت عليه وبالأخص من خلال لوحاته الكاريكاتيرية الهادفة والمؤثرة والتي كانت تخص المواضيع الكوردية السياسية النقدية والجريئة الساخرة وذات الإهتمام المشترك بالهم الكوردي.
فمن خلال استحضار مآسينا وانكساراتنا وخلافاتنا واخفاقاتنا بأسلوب ساخر وذكي لخلق عمل إبداعي مؤثر تخترق أحاسيسنا بكل بساطة واريحية ويضع بأنامله الساحرة أماكن الخلل والوجع والجروح.
حيث كانت لوحاته الكاريكاتيرية الهادفة رسالة جريئة لايقاظ الوعي والصحوة من غفوتنا .
يعتبر الفنان يحيى السلو برأيي المتواضع من المبدعين المتميزين وأحد القامات الفنية التي نعتز ونفتخر بهم ، تميزه بأسلوبه التقني والذي يجمعها مع الفن بين الواقعية والحداثة.
كما يسعى من خلال اعماله الى التعبير عن الحرية وهنا يذكرنا بالفنان الفرنسي أوجين ديلاكروا .رغم أن ديلاكروا من المدرسة الفنية الرومانسية.
لا شك هناك فنانون معروفون وعالميون و فنانين اقليميين لهم شهرتهم الواسعة من خلال أعمالهم ورسائلهم الفنية ذو قضية كالفنان الفلسطيني الراحل ناجي العلي .
كل الأماني أن يصل فناننا البارع إلى العالمية
ختاماً :
لست ناقداً تشكيلياً كل ما هنالك مهتم و مدرس لمادة الفنون ولي مشاركات في المعارض المحلية وهذا رأيي الشخصي بهذا الفنان المبدع ، ولم أبالغ ، ربما يوافقني الآخر أو يخالفني واتمنى أن تكون مساهمتي هذه جزء بسيط بحق هذا الفنان الرائع الأخ يحيى السلو.