مراقب سياسي: يجب عدم القبول بالقمع والظلم الذي تمارسه بغداد بحق مواطني إقليم كوردستان بعد الآن

 

أربيل – التآخي

دعا مراقب سياسي ، الأطراف السياسية في إقليم كوردستان إلى دعم موقف رئيس وزراء إقليم كوردستان مسرور بارزاني وحكومة الاقليم بشكل عام حيال المطالبات بحقوق شعب كوردستان من بغداد، مشدداً على أنه لا ينبغي قبول هذا الظلم والقمع من جانب بغداد بعد الآن.

وكان مجلس وزراء إقليم كوردستان عقد اجتماعاً استثنائياً، السبت، برئاسة رئيس الوزراء مسرور بارزاني، وبحضور نائبه قوباد طالباني، وحضور ممثلي إقليم كوردستان في الحكومة الاتحادية ومجلس النواب العراقي.

وفي مستهل الاجتماع، اكد رئيس الحكومة مسرور بارزاني، أنّ القضية لا تقتصر على المستحقات المالية فحسب، بل تشمل قضايا أخرى كالمادة 140 من الدستور، والمناطق المستقطعة من الإقليم، وحقوق البيشمركة، وتعويض ذوي ضحايا الأنفال وحلبجة وضحايا النظام السابق، وتعويض 4500 قرية مدمرة في كوردستان حيث نصّ الدستور بوضوح على هذه التعويضات، إذ لا يمكن حصر كل مشاكلنا ومطالبنا بمسألة الرواتب.

بالصدد، قال المراقب السياسي كاوه أحمد: إن عقد وتنظيم مثل هذا الاجتماع مهم للغاية في هذه المرحلة، ويجب على جميع الأحزاب الكوردية أن يكون لها قرار واحد وموقف واحد، للدفاع عن حقوق ومستحقات شعب كوردستان المالية وتقويم هذه السياسة الخاطئة التي تنتهجها سلطات بغداد تجاه شعب إقليم كوردستان.

مردفاً بالإضافة إلى أهمية وحدة صف وموقف الأطراف السياسية الكوردستانية للدفاع عن حقوق شعب إقليم كوردستان، فإن من المهم أيضاً للكورد الاستعداد للأوضاع الحالية التي يمر بها العراق ومنطقة الشرق الأوسط بشكل عام والتي تتطلب وحدة الموقف والقرار الكوردي.

كاوة أحمد ، تابع بالقول من المؤكد أن الشعب الكوردي يؤيد موقف رئيس الوزراء والحكومة بشكل عام بأن انتهاك الحقوق الدستورية لإقليم كوردستان والمستحقات المالية لشعب الاقليم لم يعد مقبولاً بعد الآن.

معتبراً ، ان من الضروري أن يكون لكل الأطراف السياسية موقف ضد الظلم والاضطهاد الذي تمارسه بغداد بحق شعب إقليم كوردستان.

 

 

قد يعجبك ايضا