التآخي : وكالات
من مطار دوسلدورف الالمانية توجه گروب فرقة مسرح المونودراما الكوردي “نسرين ” إلى مدينة سقز بشرقي كوردستان (كوردستان ايران) للمشاركة في مهرجان سقز التاسع عشر المسرحي .
مونودراما نسرين من تمثيل وبطولة گلستان طاهر(سوباري) وتأليف احمد اسماعيل ، إدارة منصة عبد الرحيم عتو، واخراج عادل اسماعيل .
المسرحیة مأخوذة عن قصة مأساوية تركز على التجاعيد والندبات الموجودة على وجه الفتاة الصغيرة نسرين ، بسبب الألم والمعاناة التي عانت منها روحها، مشيرة الى أن الوجه هو مرآة الروح.
تبدأ قصة نسرین من العنف المدرسي و مرورا برحلة الهجرة من الوطن عبر البر والبحر ومخاطرها حيث تتلاشى أحلامها عندما فقدت والدها في البحر، والدها الذي كان يحلم بتأمين مستقبل لها بعيدا عن العنف ومليئ بالأمان والتعليم والغناء والموسيقى والحرية، وحين تصل الى وجهتها تكون قد اصبحت عجوزا ، فتاة عجوز.
قصة نسرين هي قصة معاناة جيل كامل وشعب عانى من الظلم واضطر للهجرة ومغادرة بلده الذي تحول إلى ساحة حرب. والممثلة گولستان كوردیة من قامشلو ، مقیمة منذ سنوات في المانیا.