اتحاد الجاليات الكوردستانية توجّه دعوة للكورد في المهجر بخصوص التعداد السكاني

 

أربيل – التآخي

دعا اتحاد الجاليات الكوردستانية (KDC)   ، الجاليات الكوردية في الخارج إلى المشاركة الفعّالة في التعداد العام للسكان في العراق وإقليم كوردستان ، والمقرر اجراؤه في 20 و21 تشرين الثاني الجاري ، معتبراً هذه المشاركة واجباً قومياً ووطنياً.

وقال الاتحاد في بيان له ، إن هذا التعداد يعد خطوة مهمة لتحديد موقع الكورد وخطوة لمعرفة عددهم ، وان المشاركة تأتي من منطلق الشعور بالمسؤولية التاريخية تجاه القضية المشروعة لشعبنا.

وقال البيان ان هذا التعداد مهم بالنسبة للمناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان لذلك من المهم للجالية الكوردية في الخارج التسجيل والمشاركة في عملية التعداد لإظهار قوة موقع الكورد كما هو في الواقع.

بيان اتحاد الجاليات الكوردستانية، دعا الكورد في المهجر وإقليم كوردستان والمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم إلى تسجيل أنفسهم وعائلاتهم في مدنهم في الموعد المحدد للتعداد السكاني.

وحددت وزارة التخطيط العراقية يوم 20 تشرين الثاني الجاري لإجراء التعداد السكاني العام في العراق بما في ذلك إقليم كوردستان.

ويشكل الخوف من التغيير الديموغرافي في المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ (المتنازع عليها) بين الحكومة الاتحادية في بغداد وإقليم كوردستان أبرز مخاوف الكورد من إجراء التعداد السكاني.

وطوال العقود الماضية ، شهدت المناطق الكوردستانية تلك عمليات تعريب و تغيير ديموغرافي خصوصاً في مدينة كركوك.

وكانت حكومة البعث قد جلبت آلاف العوائل من القومية العربية من وسط وجنوب العراق إلى كركوك واسكنها فيها ، وهم من يسمون بـ الوافدين.

وفي الثمانينيات، مُنِح من ينتقل إلى كركوك 10 آلاف دينار عراقي وقطعة أرض سكنية ، كما عمد النظام السابق إلى منع تسجيل أي عقار في كركوك باسم أي مواطن كوردي ما لم يغير قوميته إلى العربية في السجلات الرسمية ، فكان الكورد يضطرون لتسجيل عقاراتهم بأسماء أصدقائهم أو معارفهم من العرب ، وبقي الحال هكذا حتى 2003 حين سقط النظام.

ولم يشهد العراق تعداداً للسكان منذ نحو 3 عقود، حيث كان آخر تعداد شهده البلد عام 1997، ولم يشمل إقليم كوردستان في ذلك الوقت لأنه كان يتمتع بسلطة شبه مستقلة عن العراق. وشهد الإقليم آخر تعداد سكاني له مع العراق عام 1987.

قد يعجبك ايضا