أربيل – التآخي
خطاب المرجع السستاني الاخير بعد اجتماعه ب ممثل الامم المتحدة في العراق والذي اشار فيه الى ضرورة حصر السلاح بيد الدولة فتح باب كبيرة للتوقعات في وقت تصب اغلب الاراء بأن هذا الخطاب جاء بسبب فشل الحكومة في معالجة ملف المليشيات والفصائل وهو بذلك ضوء اخضر للقضاء عليها.
الاستشعار بالخطر على وضع العراق وما ينتظره في قادم الايام ربما كانت سبب بما خرجت به مرجعية السستاني في حديثها الاخير مع ممثل الامم المتحدة سيما تلك الجزئية التي طالب فيها بحصر السلاح بيد الدولة امر اثار الكثير من التوقعات والتكهنات في وقت تحاول بعض الجهات التي تملك فصائل مسلحة التملص من هذا الموضوع بطريقة او بأخرى.
وقال المراقب السياسي حيدر أحمد لكوردستان24 “السيد السيستاني احس بالخطر مثلما كان في عام 2014 واعطى فتوى الجهاد الكفائي وموضوع داعش و كذلك استشعر بالخطر هذا و اعطى رسائل و الرسالة واضحة بالتأكيد المستفيدين من السلاح المنفلت يحاولون يعطون تبريرات وتوصيف للفتوى حسب أهواءهم وحسب مصالحهم الشخصية التي تتعارض مع مصلحة البلد”.
وقد يكون عجز الحكومة وضعفها في السيطرة على عمل بعض الفصائل التي تحاول جر العراق الى ساحة الحرب مع اسرائيل سبب رئيس دفع مرجعية السستاني للخروج بهذا البيان الداعي لحصر السلاح بيد الدولة كما يرى اصحاب الاختصاص.
وقال الخبير الامني أحمد الشريفي “عجز حكومة السوداني جعل ممثل الامم المتحدة تلتقي بالسستاني للحديث عن هذ الموضوع وبالتالي اعطى الموافقة للحكومة و نفذو هذا الموضوع احصر السلاح بيد الدولة بحسب الاجراءات الدستورية و تعهداتك الحكومية عجز الحكومة في تقديري سوف يضعنا في مشكلة كبيرة جدا”.
وبالرغم من كل المحاولات التي تحاول بها اطراف سياسي ودينية و حتى دولية لابعاد العراق عن شبح الحرب الا ان واقع الحال يقول غير ذلك ف الانزلاق الى جحيمها امر وارد مع اصرار بعض الاطراف التي تحاول بأتجاه ذلك رغبة لايران كما يقول اصحاب الاختصاص.