موت الاديب ..الكاتب ..بداية البداية …

د. ابراهيم سمو

بيننا نحن البشر و بين الموت خيط قصير جدا يسمى العمر .وانا بيني و بين الموت منازلة ساخرج منهامنتصرا في كل الاحوال .. مادمت ساترك ميراثا من الفكر تستنير به الاجيال من بعدي . فاذا كان الموت عند البعض رعب و خلاص فإن الحياة عندي تبدأ مابعد الموت فالاديب لايموت وان غاب عن العالم انا في قلم سجل الكثير عن هذه الدنيا عيوبها و ايجابياتها و حلاوتها و نزاهة الانسان فيها اذا كان الموت نهاية الانسان عند اهل القلم بداية الانسان و العمر كله حتى الموت للجميع البسيط من الانسان يموت و يموت معه اسمه و عمله اليومي بينما الكاتب يحيى مرتين مرة كانسان عادي عمر و خلاص و مرة وهو صاحب علم و ابداع يعيش طول الحياة و يفتخر به الاجيال ومنهم الاولاد و كل البشر نعم هو هذا الانسان الذي ابحث عنه رغم العيوب و رغم التناقضات و رغم عدم رضا الناس كلهم و مع هذا نحن نعيش اجمل اللحظات و نحن نمسك القلم و نوثق الحياة في قصة و مقال انها عندي اللعبة هو ان تقتنع بالموت لامحال و ان تقتنع بان الحياة عندنا بعد الموت هو الفكر و الاحتواء احتواء الاحداث و توثيق الاشياء بما يؤمن به الانسان من قناعة و دون خوف و لا تردد في طرح الجديد من التاريخ و مرايا الحياة من المشكلات و طوابير السنوات و كل على عمله يسجل عندنا في مقال رغم عدم ذكر الاسماء الاحداث بالمضامين لا بالاسماء الواضحة و الاعلان عنها يكفي لنا ان نقترب من الاسماء خاصة وان المواضيع الواضحة .. لاتخفى على اللبيب .دمتم وكل عام و انتم اهل الادب و القلم و البحث الاكاديمي و القارئ بالف خير و خير.

قد يعجبك ايضا