أربيل – التآخي
الذكاء الاصطناعي يشكل المحور الرئيسي في الملتقى الطلابي الإبداعي الخامس والعشرين على مستوى الدول العربية.
استضافت أربيل، عاصمة إقليم كوردستان، الملتقى الذي قُدمت فيه 57 ورقة بحثية تحت شعار أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وتأثيره على البحث العلمي.
شارك في هذا المنتدى باحثون من مختلف الدول العربية، منها ليبيا، مصر، المغرب، السودان، اليمن، الأردن، فلسطين، عمان، سوريا، العراق، وإقليم كوردستان، حيث قدموا أبحاثهم وسلطوا الضوء على تجاربهم
رئيس الاتحاد العربي الليبي للتكنولوجيا مختار الجويلي صرّح لرووداو قائلاً: رغم أن ليبيا لم تصل إلى مرحلة الاستقرار التام بعد الحرب، إلا أننا نواصل بذل الجهود لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات.
وأضاف: نولي الكثير من الاهتمام للذكاء الاصطناعي في مجال التعليم، وفي الكلية التقنية الجامعية الليبية افتتحنا العديد من ورش العمل والدورات لتعليم الباحثين كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي في التعليم العالي.
من بين المشاركين، نورالدين عريبي، أحد أشهر جراحي الأورام في ليبيا، يقول: لقد أجرينا العديد من الأبحاث ونسعى لتحقيق استفادة أكبر من الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي.
ورغم أن ليبيا مقسمة اليوم إلى أربعة أجزاء وقوى ذات أنظمة سياسية وتعليمية متباينة، إلا أن الأكاديميين الليبيين يواصلون جهودهم لتعزيز التكامل والاستفادة من النجاحات والتقنيات الحديثة التي وصلت إليها دول أخرى.