دوللي شاهين لنواعم: شرف لي أن أكون خليفة هند رستم

التآخي : وكالات 

*مبروك طرح فيديو كليب أغنيتك الجديدة «دوللي ست البنات»، أخبرينا كيف بدأت الفكرة إلى أن تم عمل الفيديو الكليب؟

شكراً لك ولكل متابعي نواعم. بدأت حكاية صناعة أغنية «دوللي ست البنات» عندما كنت أعد لأغنية «حوش الدلع»، حيث كنت جهزت «الاستوري بورد» لتصويرها، فشعرت أنّه لابد أن أَطرح سريعاً فقررت أن أنفذ حوش الدلع «فيديو ليرك»، وأصور أغنية «دوللي ست البنات»، إذ إنّها لم تكن جاهزة تماماً فقد كانت جاهزة لحناً وكلمات فقط، ولكن شاءت الأقدار أن يَتِمّ تأجيل «حوش الدلع» لكي أنفذ «ست البنات».

 

«ست البنات»

*رأينا في الفيديو كليب حالة من الدلع والتألق والراحة بالكليب، هل هذه الحالة من الفرحة وراءها سبب؟

اتّسمت بالروح الجميلة وكان كل فريق العمل سعداء بالتعاون والإيجابية، فقد صورنا على مدة يومين حتى يتعوّد فريق العمل عليها، لأنني كما ذكرت لم تكن جاهزة، وقد بنينا الاستوري بورد على أغنية ثانية، وبالتالي كان «كرو» العمل متوترين وتائهين في صباح تسجيل الفيديو كليب، ولكن الحمد لله عندما بدأنا تصوير «ست البنات» ظهرت حالة من الفرح والسعادة في اللوكيشن، مما أعطاني طاقة إيجابية في التصوير كثيراً.

 

الألبوم انقرض

*هل أنتِ من أنصار الألبوم الكامل أم تفضلين طرح أغنية سيغل كل فترة؟

سألني العديد من النقاد هذا السؤال كثيراً، ولكن إجابتي لم تتغير، أنا من أنصار «السينغل»، إذ أُحِبّ طَرح الأغاني مُنفَرِدة كل فترة، ولا أطرح ألبوماً كاملاً أبداً؛ إذ إنني لا أمتلك في جعبتي الغنائية سوى ألبوم واحد هو ألبوم «سندريلا»، وبالتالي أعمل باستمرار على طرح كل فترة زمنية «سينغل» وحالياً مع انقراض «عصر الألبوم» مثل «الديناصورات في وطننا العربي» أصبح طرح السينغل شيئاً عادياً.

 

*ما الأغاني الجديدة التي تحضرين لها قريباً؟

حالياً أعد لأغنية «أنا الحاجة الحلوة» التي يتم عمل «الديزر» لها وسيتم طرحها خلال أيام.

 

فتاة ريفية في أوروبا

*إطلالاتك في الفيديو كليب من اختارها لك، ولم اعتمدت الشعر الأحمر فيه؟

إطلالاتي في كل فيديو كليباتي أنا من أختارها لنفسي منذ إن بدأت الغناء إلى يومنا هذا، سواء كان في «لوكات» شعري أو استايل ملابسي، وكذلك في المكياج. فيما اعتمدت الشعر الأحمر كنوع من التغيير، بالإضافة لأنّه كان في ذهني أن أُقَدّم الريف الأوروبي كفتاة موجودة هناك، لذلك قَدّمت نموذجاً عن فتاة أجنبية تعيش في الريف بِخِفّة دم ودلال.

 

أحب مصر وشعبها

*أنت من نجمات لبنان اللائي لهن جمهور كبير بمصر وتعلق المصريين بأغانيكِ وبأفلامك، ما سر هذا الحب المترابط من المصريين لك ولأعمالكِ؟

الحمد لله العلاقة بيني وبين المصريين بدأت من أول يوم جئت فيه إلى مصر، ومن أول أغنية قدّمتها. وبالتالي أدين للمصريين بكل الفضل فيما وصلت إليه من نجاحات، فهم من دعموني وصنعوا مني اسماً كبيراً هو دوللي شاهين؛ فهذا حب متبادل بيننا، فما يعطونني من حب أرجعه لهم أضعافاً وأصنع لهم أعمالاً تعجبهم. وأحب اللهجة المصرية جداً وأحب المصريين بشدة.

قد يعجبك ايضا