هيمن هورامي: الحزب الديمقراطي الكوردستاني حصد 86,775 صوتاً في التصويت الخاص

أربيل- التاخي

أعلن مشرف اللجنة العليا للانتخابات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني هيمن هورامي، أن الحزب حصد 86 ألفاً و775 صوتاً في التصويت الخاص لانتخابات برلمان كوردستان التي جرت اول أمس.

وشكر مشرف اللجنة العليا للانتخابات في الحزب الديمقراطي الكوردستاني البيشمركة وقوات الأمن التي شاركت في التصويت الخاص على ثقتهم بالحزب الديمقراطي الكوردستاني.

وجاء ذلك مساء اول امس السبت  ، في مؤتمر صحفي، حيث أشار هورامي إلى أنه من خلال مكتبهم الانتخابي ووفق نظامٍ رقمي قاموا بتحديد 165 مراقبا لجميع مراكز الاقتراع وفي الوقت نفسه كان لديهم 749 وكيلا في جميع المحطات حيث نقلوا رقميا جميع المعلومات الموجودة في أشرطة التصويت الى مكتب الانتخابات.

وأضاف: استنادا إلى شريط معلومات الاقتراع الخاص، من بين 215,960 ناخبا مؤهلا للتصويت، تم الإدلاء ب 179,326 صوتا صحيحا و21,131 بطاقة اقتراع باطلة، وعليه حصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 86 ألفاً و775 صوتا، بزيادة قدرها 24 ألف صوت للحزب الديمقراطي الكوردستاني مقارنة بانتخابات 2018 للجولة الخامسة من برلمان كوردستان.

وتابع: حصل الاتحاد الوطني الكوردستاني على 50،776 صوتا فقط في الانتخابات الخاصة، مما يعني أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني يتقدم على الاتحاد الوطني بـ 36000 صوت، فيما حصل الجيل الجديد على 11،778 صوتا، والاتحاد الإسلامي على 3،018 صوتا، والجبهة الشعبية 2،051 صوتا، وجماعة العدل 2،365 صوتا، وجبهة الموقف / هلويست 2،448 صوتا، وكوران/ التغيير 585 صوتا.

ودعا هيمن هورامي مواطني إقليم كوردستان إلى المشاركة في الانتخابات في عملية واسعة جدا والتصويت للحزب الديمقراطي الكوردستاني من أجل الإبقاء على كوردستان في أيدٍ أمينة وفي دولة آمنة ومأمونة.

وأضاف أن الحزب سيتخذ الإجراءات القانونية ضد أي مخالفة للقانون وأن ما سيضمن شفافية الانتخابات هو وجود وكلاء لجميع الأحزاب السياسية في مراكز الاقتراع. ورأى أيضا أن اللجنة بحاجة إلى أن تكون أكثر جدية بشأن إجراءاتها. وتجدر الإشارة أيضا إلى أن اللجنة لم تتمكن من منع الانتهاكات التي وقعت في بعض مراكز حلبجة.

وأكد أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيكون له ممثلون في جميع مراكز الاقتراع ومحطات الاقتراع بنظام رقمي سينقل جميع المعلومات الخاصة بأشرطة التصويت إلى مكتب الانتخابات.

كما شدد على ضرورة إعادة فرز الأصوات من أجل مواكبة النتائج.