أحضان الليل نبض التمائم

بادر سيف

في لفافة من تاريخ القوافي
بذاكرة الاسوار
أطوق شجرة الاحزان
انحني لحضور الشمس
بأقواس الموت
في ظل الحضور و الغياب
أمضي باهداب الذكرى
إلى شرود سياج
يرج حائق الرمل
ومن أغصان العمر
ألهب أطياف البحر
مآذن برايات الكواكب
كي لا تمل الريح من عزف
سونيتة الأيام
أصور مدينة الجوع جنين ضوء
يلسعه وقع الخطى
بساح النسيان
أفرك انامل السهر
تختنق صبابة الفرح
أتوج دربي خلاصة خرائط
برعشة الرعج
ولا البيت يضمني و لا العصافير
تلهمني معنى التريث،،،
على تربة اليأس
أضمخ عشب الجراح
ينابيع الحكمة لتأتي ساعة الهتك
بصمت الجهات مسرعة بدم
الفجاج…
أعلم كوكب الموت
كيف يسرق نضارة البحر
كيف يجرجر جسد الذكرى
إلى عروق الدفن
معتمدا جوع الريام
انشر قرب زوادة الموج
صارية تبحر بسفن الندب
الى خليج الصمت
عله العشق يرتق مقابر الجليد
يورث فجيعة الصراخ
تراتيل نهار عابر
واهتراء الخليقة
***
أيتها الأسماء المتناهية
الى متتالية الرفض
قوضي صقيع الليالي و اقلعي
متاهات البحار
انها الشمس ساهدة بأخاديد النبض
بعروق تنذر أحضان الليل
احصد نبض التمائم
أسعد جدائل الكسر الملفع
بقصائد سمراء
كوجه مغطى برمل أحمر
لنخيل ترامت بهودج الضمأ
ثم أسأل موت الصدى
عن رغبة الكواكب المتحاورة
عن سر الندى
المتاخم لبئر الطمس
ونار يذكيها سحر الورى
الرافل برماد الفصل
أتقدم كشهوة مضمرة
بطست النوى
صوب مداخل شجن ملوحا
برمح المسافات
على بروق الأبواب المشرعة
يغمرها صيد الطالع من
سحب بربق العهود
وعلى إيقاع النظر المتماهي
أفتت حصى الاسقف
المسدلة على كلام الطيش.

قد يعجبك ايضا