مسرور بارزاني: لم نخلف وعداً قطعناه وسنبقى في مقدمة جبهة الدفاع لحماية أراضينا

 

أربيل – التآخي

شدد نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني مسرور بارزاني ، على أنه عندما تعرض إقليم كوردستان للهجوم، كان الديمقراطي الكوردستاني في المقدمة للدفاع عنه، وسيبقى مدافعاً في خط المواجهة لحماية أراضيه.

وقال مسرور بارزاني، خلال اجتماعه بعدد من الحرفيين والكسبة في أربيل: لا نريد تقديم أي وعود، لكننا نريد أن نذكركم بأن الحزب لم يقدم أبدا وعدا لم يف به، ومن الآن فصاعدا ما يعد الحزب بفعله هو ما سيفعله في المستقبل، وهكذا بإمكان الجميع الوثوق به.

وأضاف أن الديمقراطي الكوردستاني جعل من المواطنين مركز سياسته، وخدمة مواطني كوردستان وحماية كرامتهم هي محور سياسة الحزب سواء خلال الثورات أو خلال فترة حكمه، ولطالما حاول الحزب الديمقراطي الكوردستاني حماية الهوية الوطنية والقومية لكوردستان ومواطني كوردستان للعيش بكرامة وعزة، وتحت مظلة البارزاني والديمقراطي الكوردستاني، فإن كوردستان تتقدم وتزدهر يوما بعد آخر.

وأشار مسرور بارزاني إلى شعار الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقال: الأمان والإعمار والتلاحم والتهدئة، هذا الشعار يعبر عن جوهر الحزب، وأعمال الحزب، وسلوك الحزب، وتاريخ الحزب، ووعود الحزب للمستقبل.

كما أشار إلى أن مواطني إقليم كوردستان تعبوا من كل هذه الصراعات، وعانوا من عدم الاستقرار في المنطقة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني يؤيد السلام والاستقرار مع الأمن الوطني والقومي.

نائب رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، أكد أن الجميع يعرف ما هو ماضي الحزب الديمقراطي الكوردستاني، ومظلة الحزب الديمقراطي الكوردستاني واسعة وتتسع للجميع ولكل طرف، كل من يؤمن بالديمقراطية والعدالة والاستقرار وحماية كرامة أرض كوردستان سيكون له مكان في الحزب، فقد تحول الحزب إلى حركة تحرر لكل شعبنا، وهو خيمة يمكن لكل كوردي أن يواصل نضاله تحتها.

وفيما يتعلق بالتعايش والتكاتف، قال إننا معا أقوى وأكثر قدرة، معا يمكننا تحقيق المزيد، جميع مكونات كوردستان لها حقوق متساوية، وعلى كل مكون وطائفة في إقليم كوردستان أن يعيشوا بعدل وهذا التعايش أمر يفخر به الحزب الديمقراطي الكوردستاني دائما، وقد دافع الحزب الديمقراطي الكوردستاني عن حقوق المكونات والأديان المختلفة أكثر من أي طرف آخر.

وأضاف: في البرلمان القادم سنحاول أن يكون لكل فئة في إقليم كوردستان ممثليه، نريد أن نكون جنبا إلى جنب مع الأحزاب السياسية، لأننا معا نستطيع أن نكون أقوى، معا يمكن أن يكون لنا صوت أعلى، معا نستطيع أن نضمن المزيد من حقوق شعبنا مع بغداد ودول الجوار والعالم، لكن يجب أن يتفقوا معنا، يجب أن نفكر بطريقة تضع المصالح العليا لشعبنا فوق المصالح الحزبية والشخصية، ولا يمكننا التضحية بالمواطنين من أجل المصالح الشخصية والحزبية.

قد يعجبك ايضا