أربيل – التآخي
أغلق العشرات من المحتجين، صباح امس الأربعاء أبواب حقل الرميلة النفطي، في محافظة البصرة، جنوبي العراق.
وشهد حقل الرميلة النفطي تظاهرات حاشدة وغلق أبوابه من قبل موظفي شركات الحفر، مطالبين بالغاء قرار مجلس الوزراء الذي ينص على تحويل الشركات النفطية من تمويل ذاتي الى تمويل مركزي، والمطالبة باستمرار الدعم الوزاري.
حقل الرميلة النفطي، شهد قبل نحو شهر، خروج العشرات من المتظاهرين من موظفي الحقل، اعتراضاً على بعض القرارات التي تمس الموظفين، حسب قولهم.
حقول الرميلة هي مجموعة من آبار النفط المكتشفة والتي يتم فعلياً استثمار نفطها، وتمتد من منتصف غرب البصرة في العراق حتى شمال دولة الكويت وتسمى في الكويت بحقل الرتقة.
تنقسم حقول الرميلة إلى قسمين: الرميلة الشمالي، والرميلة الجنوبي المحاذي للكويت، وهو تاسع أعظم حقل نفطي عالمي وبطبقاته أجود أنواع النفط.
يعود تاريخ استغلال الحقل إلى شهر تشرين الثاني 1970.
في سبعينيات القرن الماضي كانت آباره أقل من عشرين وقد بلغت الآن أكثر من 663 بئراً منتجة.
يتم استخراج النفط من حقول الرميلة تحت إشراف شركة نفط البصرة في البصرة.
يبلغ معدل إنتاجه 1.3 مليون برميل يومياً وما يقارب 40% من إجمالي إنتاج النفط في العراق.