التآخي : وكالات
انطلقت فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الفيلم الكوردي بعرض فيلم “سنجار” التي ينصب عليها التركيز هذا العام.
تستضيف صالة “سينما بارك” التابعة لمؤسسة “موسفيلم”، وهي أقدم استوديو سينمائي في العاصمة الروسية، فعاليات المهرجان الذي يشهد عرض 52 فيلماً على مدى 5 أيام.
وقد التقط عشاق الفن الكوردي صوراً تذكارية مع النجوم على السجادة الحمراء قبيل انطلاق الفعاليات.
رئيسة المهرجان، كوليزار كردنزري، أشارت إلى أن مخرجين من إقليم كوردستان يشاركون لأول مرة في هذه الدورة، معبرة عن سعادتها بهذه المشاركة.
من جهة أخرى، أعربت كردنزري عن أسفها لعدم تمكن أي شخص من روجآفا من الحضور في المهرجان هذا العام.
وقالت لشبكة رووداو الإعلامية: “يشاركون بأفلامهم، والبرنامج يتضمن أفلاماً من أجزاء كوردستان كافة، إلا أن الممثلين والمخرجين من روجآفا لم يتمكنوا من الحضور”.
تشارك في المهرجان أفلام من أجزاء كوردستان الأربعة، بالإضافة إلى 7 أفلام طويلة و8 أفلام قصيرة من 12 دولة، إلى جانب 15 فيلماً وثائقياً ضمن مسابقة المهرجان.
وتركز هذه الدورة بشكل خاص على أوضاع الكورد الإيزيديين، حيث افتُتحت بعرض فيلم “سنجار” للمخرجة الكاتالونية آنا ماريا بوروفال.
المخرجة عبّرت لشبكة رووداو الإعلامية عن سعادتها قائلة: “أنا سعيدة للغاية. إن مشاركة فيلم مع الجمهور أمر في غاية الأهمية لأي مخرج، ووجودنا هنا في موسكو، التي أزورها للمرة الأولى، يضفي طابعاً خاصاً”.
أما محمد عفريني، مواطن من روجآفا حضر المهرجان، فقد وصف الأفلام المشاركة بأنها تعكس المعاناة والمظالم التي تعرض لها الشعب الكوردي.
وقال لشبكة رووداو الإعلامية: “ندرك حجم الظلم الذي تعرض له شعبنا، وقد تمكنوا من إظهار ذلك للروس والشعوب الأخرى”.