الباحث/احمد الحمد المندلاوي
لنا جولة صباحية معا في روابي قرية (كپرات) الغافية على ضفاف نهر گنگير الخالد، مع اشعة الشمس الذهبية
الحابية من جبال پشتكو إلى سماء مندلي و بلدروز..و بساتينها النضرة.
من هنا يحلو الحديث عن الشاعر الرادود الحسيني و المتعدد المواهب الملا سلمان مراد باخي فتاح المندلاوي.
ملا سلمان من مواليد مندلي- محلة كبرات الكوردية لعام
١٩٥٣ م، وأكمل فيها دراسته الابتدائية في مدرسة الفجر الجديد،و الإعدادية في مندلي.
شاعرنا أبو محمد يتمتع بمواهب فنية جمة منها:
الرسم،والخط،والشعر، والخطابة، وكتابة المقالات
والعرافة وقراءة القصائد الحسينية و تلحينها، وهو من الرواد الاوائل في هذا المجال الإيماني الحسيني.
بداَ بنظم الشعر منذ نعومة أظفاره،وهـو فِي مرحلة المتوسطة عام 1967م،إذ لا يتجاوز عمره آنذاك 15 عاماً.
ومن قصائده الجميلة التي أشتهر بِـها(عن مٱسي مندلي ..)، التي قرأها في عدة محافل و أمام المسؤولين لدى زياراتهم لمدينة مندلي الحبيبة..
و في نفس المنحى له قصيدة كوردية أيضا..
التقيته مرات عديدة بعد عودتي من المهجر؛ فوجدته أنسانا رائعا مباركا..له حضور مميز في المجالس الحسينية في بلدروز و مندلي.
وكتبت عنه في الصحف المحلية ..و كان مضطهد من قبل النظام البائد و شمل بالتهجير القسري..
أصدر أول مجموعة شعرية له بعنوان(انسام شعرية من مندلي).
الصادر عن (مركز مندلي الحضاري للتوثيق و الدراسات رقم 67 لسنة 2022م) الذي يتألف من٧٢ صفحة من
الحجم المتوسط.
وهو والد كل من :
– د.محمد ؛
– وأستاذ داود
و له أشعار جمة في حب أهل البيت عليهم السلام؛ وحب الوطن.
ومن قصائده الجميلة:
– نوروز
– مندلي جنة الاحباب
– طريق الرشاد
– المطر من مندلي إلى إسبانيا.
– كلمن يريد الكرامة
و قد ورد ذكره في وسائل الإعلام عن ابداعاته الفنية
و هو مقيم الٱن في بلدروز.و له حضور دائم في المحافل الأدبية و الثقافية.. وفقه الله.
————————-