بغداد-التآخي
شارك الأستاذ “فارس عيسى” رئيس ممثلية حكومة اقليم كوردستان في بغداد، يوم الأحد 4 آب 2024 ،في المراسيم التي اقامه ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية، بمناسبة الذكرى العاشرة لجريمة ابادة الكورد الأيزديين على يد تنظيم داعش الإرهابي.
و ذكر بيان للممثلية تلقت “التآخي” نسخة منه، انه ” خلال المراسيم الذي حضرته شخصيات حكومية ورجال دين وعدد من ابناء المكونات الدينية وعوائل وذوي الضحايا،القى رئيس ممثلية حكومة اقليم كوردستان كلمة قال فيها” نستذكر اليوم احد ابشع الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش الإرهابي، ضد ابناء الكورد الإيزديين الذين يشكلون شريحة مهمة واصيلة من نسيج المجتمع العراقي، لا لذنب سوى انهم من المكون الكوردي واتباع الديانة الإيزدية العريقة.
وأضاف البيان” اكد عيسى ان حكومة اقليم كوردستان ومنذ اليوم الأول من ارتكاب الجريمة،عملت وبشكل جدي وتوصية من الزعيم مسعود بارزاني بأتخاذ اجراءات للحفاظ على ابناء المكون الأيزدي و مساعدة المنكوبين وفتحنا لهم قلوبنا قبل ان نفتح ابواب بيوتنا لهم” .
واضاف عيسى طبقاً للبيان ” ان احد اولويات القيادة في اقليم كوردستان كانت، تحرير جبل وقضاء سنجار من التنظيم، وانقاذ ما تبقى من الضحايا، حيث اشرف الرئيس مسعود بارزاني شخصياً على عملية التحرير بدماء قوات البيشمركة البطلة التي تعد احدى اهم اجزاء المؤسسة الأمنية والدفاعية.
واختتم “عيسى” كلمته قائلا ” ان الهدف من الجريمة هو ابادة ابناء هذه الديانة و ايجاد تغيير ديموغرافي والسيطرة على اراضيهم لأهميتها الأستراتيجية، مشيراً الى تلك الجريمة تركت اثار سلبية على نفوس جميع العراقيين الشرفاء، ولا يمكن معالجة تلك الآثار الا بالتعاون من اجل حفظ كرامتهم واعادتهم الى اماكنهم الأصلية”.