سلوى فرحً
شالٌ من العشقِ يبثُ سلاماً
يَلفُّني إليكَ رُويداً رُويدا
يُجنُّ قلبُ السَّماءِ
ويشتعلُ القمرُ في حضنِ غَيمة
تتراقصُ حباتُ التُّوتِ
على أكتافِ جلناّرِيَ
يَبرِقُ ثَغرُ اللَّيل
في مهبِ الرِّيح تزهرُ الوُرَيقاتُ
ولوالب لا نِهايةَ لها
يا بَقائِي.. يا فَنائِي
مِن ِشَراييني سَأنسجُ لك الحرير
أرويك من قطرِ الماءِ ونسيم الصَّباح
زهرةُ كريستال ممهورةً بِلَمسِ الفَرَاش
أرسُمُها لِشفتيكَ
أُخبِّئُ ضَفيرتِي بينَ جَفنَيك
وأشياءً وهَبْتُها إليك
أهديكَ وطناً يُشبِهُني
وبعضاً من يقيني
لا تُفسِّرْ رَوحِي
فهيَ تُفسِّرُ كلَّ شَيء.. كلَّ شيء
موسومةً بِصَبرٍ لا يَشقُّه حَجرُ المَاس
ثورةُ وردٍ
مملكةٌ محصَّنةٌ بِطوقِ النُّجوم
لا تَمَّلك لا تَزول..
اللَّيلة مَولدُ السَّلوى مِنَ الفَرح