أربيل – التآخي
قال المشرف على إدارة سوران المستقلة ان القتال بين عناصر حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي انعكس سلباً على حياة المواطنين وحول المنطقة الى ثكنة عسكرية.
وقال المشرف على إدارة سوران المستقلة هلكورد شيخ نجيب ان القتال الدائر بين عناصر حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي انعكس سلباً على حياة المواطنين وقد واجهنا العديد من المشاكل الادارية بسبب إخلاء القرى.
وأضاف شيخ نجيب لم يكن لقتال حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي في إقليم كوردستان أي تأثير ايجابي على سياسة الحزب في شمال كوردستان.
وأشار الى أن ألضحايا الرئيسيين لهذا القتال بين الجانبين هم أبناء القرى المدنيين في المنطقة، وجميع هذه المشاكل والتعقيدات أصبحت عبئاً على حكومة إقليم كوردستان، وبذلت الحكومة جهوداً كبيرة لتجنب هذه المشاكل.
وتابع قائلاً ان عناصر حزب العمال الكوردستاني قامت بجلب القوات التركية الى حدود إقليم كوردستان، مضيفاً انه اذا تمركزت القوات العسكرية في منطقة ما، فستتحول الى ثكنة عسكرية وبالتالي يصبحون تهديداً على حركة المواطنين.
وأكد شيخ نجيب ان المناطق التي تتواجد فيها عناصر حزب العمال الكوردستاني يأتي الجيش التركي للسيطرة عليه، ووتحول المنطقة الى ثكنة عسكرية، وخاصة في مناطق برادوست وبالكايتي وهي مناطق سياحية وتجارية وزراعية، وقد تعرضت تلك المناطق لاضرار جسيمة بسبب القتال بين عناصر العمال الكوردستاني والجيش التركي.