تقرير: جواد ملكشاهي
برعاية وزارة الثقافة والسياحة والآثارالإتحادية-دائرة العلاقات الثقافية -البيت الثقافي الكوردي الفيلي وبالتعاون مع تجمع فاديا للثقافة والفنون و مجموعة شعراء خانقين واتحاد ادباء خانقين،ودائرة الثقافة والفنون في خانقين ومشاركة قامات ثقافية وادبية وفنية كوردية من مدينة خانقين والعاصمة بغداد، اقيم اليوم الأثنين 1 تموز 2024 احتفالية فنية كبيرة على قاعة الجبهة الفيلية في بغداد.
بدأت الإحتفالية بالوقوف دقيقة صمت ترحماً على ارواح الشهداء.
بعدها القت الأستاذة فادية طلال النعيمي رئيسة تجمع “فاديا” للثقافة والفنون كلمة رحبت فيها بالحضور وبالاخص الأساتذة الشعراء والمثقفين والفنانين، مؤكدة ان تنظيم هكذا احتفاليات يعزز من التقارب والتلاقح بين الألوان الجميلة و الثقافات العراقية المتعددة.
ثم القى الأستاذ عباس الأركوازي مدير دائرة الثقافة والفنون في خانقين كلمة، شكر فيها المنظمين للأحتفالية، منوها لأهمية الثقافة والفن والأدب في تطوير المجتمع وضرورة تنظيم احتفاليات مماثلة في مدن اخرى من البلاد لغرض التعرف على الهويات الثقافية العراقية المتعددة.
ومن جانبها القت الأستاذة سعاد جمعة ممثلة ادباء ومثقفي خانقين كلمة،اكدت فيها على ضرورة التعاون الثقافي بين المثقفين والأدباء العراقيين، معربة عن امنياتها في استمرار هكذا نشاطات الذي يصب في تطوير وتعالي الثقافة والفن والأدب والأرتقاء بالمجتمع العراقي.
كما عبرت جمعة عن املها ،ان تكون هذه الأحتفالية بداية لأقامة نشاطات ثقافية مماثلة لتعميم وترويج وتشجيع الحركة الثقافية في عموم البلاد.
كما القى الأديب والشاعر القدير سامان خانقيني ،مسؤول مجموعة شعراء خانقين، كلمة شكر فيها القائمين على الأحتفالية، مشيرا الى اهمية اقامة النشاطات الأدبية والثقافية وبالأخص الأمسيات الشعرية والفنية.
ثم القى الشاعر سامان خانقيني قصيدة رائعة حملت عنوان رسالة من مواطن الى وطنه،تطرق فيها عن عمق حنينه للوطن الأم و حبه وعشقه لمدينته خانقين.
كما اعتلى المنصة الشاعر المتألق مسعود الأركوازي ،عبرفي كلمة قصيرة عن سعادته لزيارة بغداد واللقاء بالجمهور المحب للثقافة والفن والأدب، ثم القى قصيدة غزل رائعة باللهجة الكوردية الجنوبية عبر فيها عن مشاعره واحاسيسه ازاء عشقه مؤكداً على ان الحياة من دون العشق لا تطاق وهي عبارة عن ظلام دامس.
الشاعرالقدير فرهاد زنكنة كعادته اتحف الحضور بقصيدة ممتعة مضمونها رسالة من احد اصدقائه يذكره بالأيام الصعبة والظروف القاهرة التي مرت عليه خلال محطات حياته التي تلازمت مع الأنين والهجرة والغربة.
الأستاذ والشاعر المتألق مولود كاريزي شد الحضور لقصيدته الجميلة التي عبر فيها عن عشقه الأبدي لمدينته خانقين وازقتها وريفها بكلمات رقيقة وانيقة،مؤكداً لو حط رحاله في اجمل وارقى مدن العالم ستبقى خانقين هي الحب الأول والعشق الأخير.
كما القى الباحث والشاعر والأديب المبدع الأستاذ احمد الحمد المندلاوي، قصيدة عرفانية باللغة العربية واخرى بلغة الأم تناولت اهمية حفظ الأسرار.
ثم القى الأستاذ فريدون كريم ملك مسؤول المكتب الإعلامي للجبهة الفيلية كلمة رحب فيها بالحضور معلنا عن دعم الجبهة للثقافة والفن، مشدداً على ضرورة استمرار تنظيم الاحتفاليات والندوات الثقافية للأرتقاء بمستوى المجتمع لتعزيز التآخي بين مكوناته وتحصينه من التناحرات والصراعات الجانبية.
كما القى الأستاذ عقيل الفيلي كلمة البيت الثقافي الكوردي الفيلي رحب فيها بالحضور، مؤكداً على ان البيت الثقافي الكوردي الفيلي نظم العديد من النشاطات الادبية والثقافية وتمكن من استقطاب عدداً من الشعراء والأدباء الكورد الفيليين.
الفنان المبدع آريان حميد اضاف جمالية رائعة للأحتفالية بصوته الشجي النقي بأغنية كوردية عنوانها (وەى بکەفد لە وەرد) و مقطع جميل لأغنية “يامسهرني” للفنانة العربية الكبيرة الراحلة كوكب الشرق ام كلثوم حيث نال استحسان وراحة الحضور.
الأساتذة نهاد حسين وباهر وندي عريفا الحفل باللغتين الكوردية والعربية والعازف المتالق الفنان احمد بازياني زينوا الإحتفالية بمقاطهم الشعرية والنثرية والموسيقية، واضافوا متعة وجمالية خاصة للإحتفالية.
واختتمت الإحتفالية بتوزيع عدد من دروع التميز والشهادات التقديرية لعدد من الشعراء والمثقفين والفنانين.