وداد صالح
اسم بلدروز أصله كلمة عراقية قديمة، وذكرت في مصادر التاريخ الإسلامي إن معناها بلاد الأرز؛ لكثرة زراعة الأرز فيها عبر العصور، ومن العوامل التي أسهمت بازدهار المدينة هي هجرة سكان مدينة مندلي بعد بدء الحرب العراقية الإيرانية؛ مما أدى إلى توسعة المدينة عمرانيًا واقتصاديًا، والطبيعة السكانية في بلدروز هي ريفية عشائرية فلاحية، حيث يهتم نصفهم برعاية وزراعة البساتين، والبقية موزعين بين معلم ومدرس وموظف، وفيها مرقد العبد الصالح البجلي ومرقد الشيخ منصور البطائحي (خال سيد أحمد الرفاعي – القطب الصوفي)، ومرقد الإمام ولي الدين القادري وبلدروز (عاصمة الصقارة في العراق)، وهي مهنة وهواية مسك وتدريب الصقور.
ميزات سياحية
1- كثرة المرافق الأساسية بها كالمدارس، والمطاعم، والمستشفيات.
2- تعتبر عاصمة الصقارة في العراق.
3- مرقد الإمام ولي الدين القادري، ومرقد الشيخ منصور البطائحي.
4- وفرة المحلات التجارية بها، وأيضًا الأسواق المتنوعة.
5- وجود جامع بلدروز القديم، والذي تعود أصوله إلى العصر العباسي الأول.
6- يمر فيها نهر الروز أحد روافد نهر ديالى.
موقع المدينة
تقع على حافة الصحراء الشرقية للعراق، ويمر فيها نهر الروز أحد روافد نهر ديالى، وتسكن المدينة أربع قبائل كبيرة هي: عتبة والداينية وتميم والدهلكية، وهناك العشرات من العشائر العربية الأخرى، مثل: الزبيد، والكرخية، وبني لام، وساعدة، والعزة، والنعيم، والكيلانية، وربيعة، وغيرها.
المناطق المحيطة بمدينة بلدروز
يحدها من الشمال قضاء المقدادية، ومن الجنوب قضاء العزيزية محافظة واسط، ومن الشرق ناحية مندلي، ومن الغرب قضاء بعقوبة مركز محافظة ديالى.
معلومات تاريخية
بلدروز هي مركز للصقارة منذ أقدم العصور، وكانت في العهد العثماني الأخير تعرف بالصباغية كما ذكر الباحثون؛ لكثرة صباغي الأصواف، حيث تعد منطقة مصدرة للصوف إلى معامل النسيج في بغداد، وتشتمل على العديد من الأماكن السياحية والمتاحف بها، مثل: مسجد بلدروز الكبير، وحدائق بلدية بلدروز، ومنتزه دور مندلي، بالإضافة إلى وجود مراكز تجارية وأسواق شهيرة، مثل: سوق بلدروز، وأسواق جنانة، وأسواق أبو العكرك، كما تتوفر العديد من الشقق السكنية المتاحة للبيع أو الإيجار في مدينة بلدروز.