*محمد رشيد
قبل فترة نشرت عمود حمل عنوان (الرد التزام اخلاقي) وبينت في مضمونه أهمية الرد على الكتب الرسمية التي تصل الى الجهات المعنية وان هذا (التأخير) او (الإهمال) او (التجاهل) او (عدم المعرفة) بفن الإجابة على الكتب الرسمية تعد كارثة إدارية تشل مفاصل الدولة بكل اركانها لان المخاطبات الادارية هي مرحلة غاية في الأهمية .
اليوم أتحدث عن شريحة من المدرسين (طلبة الماجستير) الذين تخرجوا بعد عناء مرير وطويل وسلسلة من الاختبارات والبحث في بطون الكتب والتدريس في آن واحد ليصلوا الى مرحلة تحقيق احلامهم ليكونوا أساتذة جامعيين يفتخر بهم وطنهم العراق.
هل يعقل ان (مدرس) طالب ماجستير تمت مناقشة رسالته يوم ١٨ / ٦ / ٢٠٢٣ بدرجة جيد جدا عال إلى يومنا
هذا ١٨ / ٦ / ٢٠٢٥ لم يصدر له كتاب رسمي بمنحه (استحقاقه) وهو (اللقب العلمي).
السؤال هو ماذا يعمل موظفو الجهات المعنية في وزارة التربية و وزارة التعليم العالي لمدة (سنتين) لم يصدر كتاب رسمي باستحقاق حملة الشهادات العليا. كيف سيتطور البلد ونحن نعيش هذا (التأخير المتعمد) او (التأخير الروتيني) او (التأخير الجاهل) اطلب من الجهات المختصة في رئاسة مجلس الوزراء الموقر شن حملة منظمة لمكافحة تأخير المعاملات الرسمية حفاظا على اجيالنا القادمة .