أربيل – التآخي
قالت المتحدثة باسم مقر بارزاني، خالدة خليل، إن تحويل رواتب الموظفين إلى أداة ضغط سياسي يُعد انتهاكًا فاضحًا لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية.
جاء ذلك تعليقاً على قرار وزيرة المالية الاتحادية طيف سامي الصادر بتاريخ 28 أيار مايو 2025، بعدم الاستمرار في صرف رواتب موظفي حكومة كوردستان، بحجة تجاوز حصة الإقليم المحددة في قانون الموازنة.
وأكدت خليل في منشورٍ على منصة إكس، أن التجويع هو أقسى أشكال الإرهاب، لأنه يصيب الأبرياء قبل المقاتلين، مستشهدة بقول رئيس الأوروغواي الأسبق خوسيه موخيكا.
وأشارت إلى أن تجارب التاريخ أثبتت أن جميع الأنظمة الاستبدادية التي لجأت إلى سلاح التجويع لتركيع شعوبها انتهى بها المطاف إلى السقوط.
وتؤخّر وزارة المالية الاتحادية، بشكلٍ متكرر، إرسال رواتب موظفي كوردستان في موعدها المحدد، مستندةً إلى مبررات تُعدّها حكومة الإقليم غير مُبرّرة، وتعتبرها محاولات لتعطيل صرف مستحقات موظفيها.