اللجنة الاولمبية تطلق أولى خطوات تطوير الملاكات التدريبية

 

شهدت قاعة المؤتمرات في مقر اللجنة الأولمبية الوطنية العراقية ، فعالية تمهيدية لمشروع تطوير مدربي المنتخبات الوطنية، تضمنت محاضرتين تعريفيتين قدّمهما الخبير الإسباني إگناسي فابريغاس والدكتور تيرس عوديشو، إيذانًا بانطلاق برنامج تأهيلي متكامل هو الأول من نوعه بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الإسبانية.

وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية العراقية، السيد هيثم عبدالحميد “إن المكتب التنفيذي قرر تشكيل قسم خاص بالمدربين برئاسة الدكتور تيرس عوديشو، ليكون منطلقاً لتأهيل وتطوير الملاكات التدريبية الوطنية بالتعاون مع مؤسسات دولية مرموقة، وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الإسبانية”.

وأشار عبدالحميد “إلى أن الدورة المرتقبة التي ستنظمها اللجنة ستُعقد تحت عنوان “التدريب العام للمدربين الوطنيين”، وستُقام للفترة من 28 إلى 30 حزيران الجاري في بغداد، بمشاركة محاضرين إسبانيين رفيعي المستوى تم ترشيحهم بالاسم من قبل اللجنة الأولمبية العراقية، ويعملان ضمن كادر اللجنة الأولمبية الإسبانية ويحاضران في عدد من الجامعات الإسبانية. ومن المقرر أن يصل المحاضران إلى بغداد يوم 27 من الشهر الحالي.

وأوضح  “أن هذه الدورة سوف لن تكن مخصصة للعبة معينة، بل ستُعنى بالجوانب العامة في التدريب والتطوير، وستُختتم بامتحان تقييمي يتضمن النجاح أو الرسوب، مشدداً على أن الهدف منها هو رفع مستوى التأهيل وزيادة المعرفة والخبرة لدى مدربينا الوطنيين، فضلاً عن فتح قنوات تعاون دائم مع الجانب الإسباني”.

وشهدت فعالية اليوم محاضرة تعريفية قدّمها الخبير الإسباني إگناسي فابريغاس، استعرض فيها المبادئ الأساسية لبرامج التدريب الحديثة، وتطرق إلى نماذج تطبيقية من التجربة الإسبانية، فيما تولى الدكتور تيرس عوديشو تقديم شرح تفصيلي لآلية العمل المقبلة لقسم المدربين، وهيكل البرامج المزمع تنفيذها في بغداد وخارجها.

ومن المؤمل أن يحضر مدير قسم الألعاب في اللجنة الأولمبية الإسبانية خلال أيام الدورة في بغداد، كما سيشارك رئيس اللجنة الأولمبية الإسبانية في حفل ختام الدورة، دعماً لهذا المشروع المشترك.

واختتم الأمين العام تصريحه بالتأكيد على أن اللجنة الأولمبية العراقية ستعمل على إيفاد المتدربين المتميزين إلى دورة تدريبية متقدمة في الولايات المتحدة الأمريكية، ضمن خطة ستراتيجية بعيدة المدى لتأهيل الكوادر العراقية بأحدث الأساليب والمعايير العالمية.

قد يعجبك ايضا