مشيراً للمالية الاتحادية.. سياسي عراقي يتسائل هل “يمتلكون الشجاعة” لإيقاف رواتب الموظفين في البصرة أو الأنبار؟
أربيل – التآخي
رأى السياسي العراقي، ابراهيم الدليمي، ان الأخطاء السياسية والجرائم في العراق حولت رواتب كوردستان إلى أوراق سياسية، متسائلاً عما إذا كان من “يقف وراء قطع رواتب موظفي إقليم كوردستان إن كانت لديهم الشجاعة والجرأة لقطع رواتب موظفي البصرة أو الأنبار، وليروا إذا كانوا سيقبلون بذلك.
وقال سكرتير الحزب العمران، ابراهيم الدليمي : الموظف سواءَ كان يعيش في إقليم كوردستان، أو البصرة أو العمارة، يجب أن يتلقى راتبه الشهري، تحويل الرواتب إلى ورقة ضغط سياسي جريمة، لقد أصبح السياسيون العراقيون مليونيرات من خلال السرقة، بالإضافة إلى ذلك، يرتكبون خطأً بقطع رواتب الإقليم، وإذا كانت لديهم الشجاعة فيحاولوا قطع رواتب الموظفين في البصرة أو الأنبار، فهل سيكون ذاك مقبولاً.
على مدار تاريخ السلطات العراقية، لم تعترف الأطراف السياسية بحقوق الكورد، وحتى في الحكومة العراقية الاتحادية الجديدة، تم تجاهل أكثر من 54 مادة من الدستور والتي تضمنت حقوق إقليم كوردستان.
لقد كانت هذه المشكلة قائمة لمدة 100 عام ولم يتم حلها، ولا يبدو أنها ستحل بسهولة، لأن كل حكومة تأتي إلى السلطة ستثير الآمال وتقدم وعودًا كبيرة وصفقات جيدة، لكن سرعان ما ستبدأ في ضرب الكورد مرة أخرى بمجرد أن تشتد قبضتها.