أربيل- التاخي
استقبل الرئيس مسعود بارزاني، امس الأحد ، في مصيف صلاح الدين، وفداً من رؤساء وشيوخ العشائر ووجهاء وشخصيات عربية من محافظة نينوى.
وخلال اللقاء، أعرب الوفد الضيف عن شكره لشعب كوردستان ولمواقف الرئيس بارزاني باستضافة مئات الآلاف من النازحين العراقيين من محافظة نينوى ومحافظات العراق الأخرى خلال المِحَن والظروف العصيبة والحرب على الإرهاب.
كما عبّروا عن امتنانهم لتضحيات قوات بيشمركة كوردستان التي حرّرت أجزاءً واسعة من محافظة نينوى من قبضة إرهابيي داعش.
وأكدوا أن هذه المواقف التاريخية ستبقى حاضرةً في أذهانهم، وخالدةً في ذاكرة الأجيال المقبلة.
كما أشاد الحضور خلال اللقاء بالاستقرار والإعمار الذي يشهده إقليم كوردستان، داعين إلى التنسيق والتعاون والتكاتف بين محافظتهم وإقليم كوردستان.
وفي جانب آخر من اللقاء، قدّم الوفد الضيف للرئيس بارزاني نبذةً عن المشاكل التي يعاني منها سكان نينوى والأوضاع الاقتصادية والخدمية في المحافظة.
معربين عن رغبتهم بأن يكون لهم تمثيل حقيقي في العملية السياسية العراقية خلال المرحلة المقبلة، وإنهاء الأزماتوالمشاكل الراهنة.
وخلال الاجتماع، رحّب الرئيس بارزاني بحفاوة بالوفد الزائر، وأشار في حديثه إلى تاريخ الخلافات بين شعب كوردستان والحكومات العراقية.
مشدداً على أنه من دواعي الفخر والسرور بأن الخلافات بين شعب كوردستان والحكومات العراقية لم تلقِ بظلالها أبداً على العلاقات بين الشعبين الكوردي والعربي ولم تكن سبباً في إحداث شرخ بينهما.
كما أكد الرئيس بارزاني على أن العراق ما بعد عام 2003 بُني على أساس الشراكة والتوازن والتوافق، في إطار الدستور، وأن السبيل الوحيد لحل مشكلات العراق هو التزام جميع الأطراف بهذه المبادئ.
كما جدد الرئيس بارزاني دعمه وتضامنه مع قضايا ومطالب أهالي الموصل ونينوى، مؤكداً على ضرورة أن يُسمح لسكان نينوى بأن يكونوا أصحاب القرار ويملكوا القدرة على البت في مستقبلهم.