سيرة عابر ألغام”.. رواية جديدة للكاتب الكوردي حليم يوسف

التآخي : وكالات

 صدر عن دار الزمان للطباعة والنشر والتوزيع في دمشق، العمل الروائي الجديد للكاتب الكوردي حليم يوسف بعنوان “سيرة عابر ألغام”، في طبعته الأولى لعام 2025، وهو عمل يستند إلى وقائع واقعية وشهادات شخصية تمّت صياغتها بروح السيرة الذاتية، ضمن سرد أدبي يضيء على تفاصيل حياة الكاتب في الوطن والمنفى.  يقول الكاتب على الغلاف الخلفي للعمل: “تنازلت عن مواربة الكتابة من دون مواربة أو جنوح للخيال… لم أجنح للخيال، فحياتنا الواقعية فيها من الخيال ما يفوق الخيال”. ويضيف أن الرواية تحاكي حياته وأشخاصاً مرّوا بها، بأسمائهم المتخيلة، ولكنها تمثل تجربته الخاصة بلا مواربة، واصفاً العمل بأنه الأقل روايةً في مسيرته، وربما الأصدق.  جاء تصميم الغلاف من إنجاز الفنان جمال الأبطح، أما اللوحة الفنية المرافقة فكانت بتوقيع الفنان الكوردي خضر عبد الكريم، فيما تولت دار الزمان إخراج وتصميم النسخة الداخلية.  الكاتب حليم يوسف، واسمه الكامل عبد الحليم يوسف المحمود، من مواليد عامودا بروجآفا عام 1967، أديب كوردي يكتب باللغتين العربية والكوردية، ويقيم منذ عام 2000 في ألمانيا كلاجئ سياسي. يحمل شهادة الحقوق من جامعة حلب، وترجمت أعماله إلى لغات عدة، منها الكوردية، العربية، التركية، الفارسية، الألمانية والإنكليزية.  صدرت له العديد من الروايات والمجموعات القصصية، من أبرزها: موتى لا ينامون، الرجل الحامل، نساء الطوابق العليا، مم بلا زين، الخوف الأدرد، عندما تعطش الأسماك، وأوسلندر بك. كما نُشرت له مقالات أدبية في عدد من الصحف والمجلات والمواقع الكوردية والعربية.  بـ”سيرة عابر الغام”، يعود يوسف إلى التجربة الذاتية العارية، حيث تتداخل وقائع الحياة اليومية مع قسوة المنفى وحنين الطفولة، في نصٍّ يعبر الواقع لكنه لا يتخلى عن صلابته.

قد يعجبك ايضا