إدخال نظم الرقابة الإلكترونية في الامتحانات الوزارية لرفع مستوى الامان

 

بغداد ـ التآخي

أصدرت وزارة التربية توضيحاً بشأن إدخال نظم الرقابة الإلكترونية في الامتحانات الوزارية، فيما أكدت أن الأسئلة تخضع لمعايير عملية دقيقة وشاملة.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية كريم السيد في تصريح صحفي : إن ” إدخال نظم الرقابة الإلكترونية في الامتحانات الوزارية يهدف إلى تعزيز الأمان وضبط الإجراءات داخل المراكز الامتحانية

وأوضح أن ” الغرض الأساسي من استخدام الأساليب والأدوات الجديدة، كالكاميرات والأنظمة الإلكترونية، هو رفع مستوى الأمان، فضلاً عن تسهيل متابعة الإجراءات والآليات المتعلقة بها” .

ولفت الى أن “الوزارة نصبت كاميرات مراقبة في المديريات العامة للتربية، يتم رصدها من قبل لجنة خاصة في مركز الوزارة، وتخضع مباشرة لمتابعة وزير التربية واللجنة الدائمة للامتحانات، إضافة إلى اللجان الساندة التي تم إرسالها إلى المديريات العامة “.

وفي ما يتعلق بصعوبة الأسئلة الوزارية، نوه السيد، الى أن “الأسئلة يتم وضعها من قبل لجان فنية متخصصة ضمن اللجنة الدائمة للامتحانات، وتخضع لمعايير علمية دقيقة تراعي شموليتها للمنهج الدراسي”، مؤكداً أن “الوزارة تمتلك رؤية واضحة لإدارة ملف الامتحانات، من إعداد الأسئلة إلى عملية التصحيح”.

وعلى صعيد المراقبة ايضا , ذكر بيان للوزارة أنه “تم منع (56) خرقًا امتحانينا بفضل تناسق عمل اللجان الامتحانية وجهاز الأمن الوطني وتفعيل البرامج الحديثة للبصمة الالكترونية من أجل الإطاحة بحالات الغش وانتحال الشخصية التي بلغت خلال يومين من امتحانات الدراسة المتوسطة (53) حالة غش و(3) حالات انتحال شخصية في بغداد وكركوك والبصرة”.

وأضاف البيان، أن “وزير التربية أشاد بالجهود الحثيثة التي تبذلها اللجان والجهات الحكومية الساندة لإنجاح العملية الامتحانية، فيما توعد المخالفين بالسجن وأشد العقوبات”.

وعلى صعيد اخر , رفدت وزارة العدل وزارة التربية بـ 5 آلاف رحلة مدرسية صنعت داخل السجون.

وقال مدير سجن بغداد المركزي معتز عبد العزيز جبر لوكالة الأنباء العراقية (واع): “تم تفعيل مهارات النزلاء عن طريق عمل ورش نجارة، حيث إن هنالك بعض النزلاء هم نجارين بالأصل، اذ تم إدخالهم في هذه الورشة، وعمل دورات للنزلاء الذين كانوا لا يجيدون بالنجارة، والآن أصبحوا نجارين”، لافتا الى ان “دوراتنا مستمرة لباقي النزلاء، وكل شهر نخرج 50 نجارا مكتسبا لكامل المهارات”.

وأضاف، أنه ” يتم صنع الأثاث المكتبي والقنفات والمقاعد المدرسية في هذه الورش، حيث تم رفد وزارة التربية عن طريق مبادرة وزير العدل بـ 5 آلاف رحلة مدرسية من داخل السجون، من ضمنها سجن بغداد المركزي”، مشيرا الى أن ” جميع الأثاث المكتبي الموجود لإدارة السجن صنع في ورشة سجن بغداد المركزي بواسطة مواد أولية بسيطة ترفد الينا من قبل الدائرة العامة منها الخشب والمسامير، فضلا عن الجلد وأدوات النجارة

 

 

قد يعجبك ايضا