برعاية الرئيس بارزاني عقد ملتقى (مرور نصف قرن على توقيع اتفاقية الجزائر)

أربيل-التآخي

بمناسبة الذكرى (49) لأندلاع ثورة كولان المجيدة، وبرعاية الرئيس مسعود بارزاني،عقد قسم الثقافة والإعلام للحزب الديمقراطي الكوردستاني اليوم الأثنين 26 أيار 2025، في أربيل، ملتقى( مرور نصف قرن على توقيع اتفاقية الجزائر) وتم خلال الملتقى قراءة وتحليل جديد للإتفاقية المذكورة.

وحضر الملتقى، سيداد بارزاني ممثلًا عن الرئيس مسعود بارزاني، وعدد من أعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، فضلا عن محافظ أربيل وعدد من الكوادر السياسية المتقدمة والدبلوماسيين والقادة العسكريين والكتاب والمثقفين من داخل وخارج البلاد.

وبدأ الملتقى بالوقوف دقيقة صمت ترحمًا على أرواح الشهداء وعلى رأسهم (البارزاني الخالد والحي في القلوب ادريس بارزاني).
ثم عرض فلمًا وثائقيًا للحضور بعنوان (اتفاقية الجزائر،التكالب،النهضة النهائية)

وفي كلمة له،تحدث “د.سالار عثمان” مسؤول قسم الثقافة والإعلام عن أهمية تنظيم الملتقى قائلًا “لأجل ان نعود جميعًا الى الماضي، والعودة لأيام النضال، ونعود جميعًا لإيام عزة البيشمركة في ثورة أيلول، وقبله تأسيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني وقبل تأسيس البارتي الى ثورة بارزان، لأجل العودة الى الماضي الزاخر بالفخر بنهج البارزاني الخالد،وتذكير الجيل الجديد والباحثين والسياسيين والصحفيين بتلك الحقبة.

وأضاف عثمان” في ذكرى اندلاع ثورة كولان، نقول لأعداء وخصوم شعب كوردستان والحزب الديمقراطي الكوردستاني، مهما تكالبتم ضدنا وقويتم خنادقكم،وتآمرتم وعقدتم الإتفاقيات الشريرة ضدنا ،هناك إرادة كوردية لايقاد شرارة الثورة ،وتلك الإرادة هي الإرادة البارزانية.

بانوراما جرح بلا دماء من انتاج (المديرية العامة للثقافة والفنون في دهوك) كانت احدى الفقرات المهمة في الملتقى، والذي عبر عن اتفاقية الجزائر والمراحل الأخرى لنهضة ثورة كولان و المحطات المختلفة والصعبة التي مر بها شعب كوردستان.

وفي الجزء الثاني من الملتقى، عقدت جلسة نقاشية بعنوان (تأريخ وتداعيات اتفاقية الجزائر) تحدث فيها كل من الدكتور محمود عثمان عبر فيديو مسجل و الدكتورة ماريم بينراد و الدكتور عبدالحسين شعبان ،تحدثوا فيها عن الجوانب التأريخية والقوا الضوء على مضمون اتفاقية الجزائر وتداعياته.
وفي الجلسة النقاشية الثانية،تم التطرق للإتفاقية من الجانب السياسي، وطرح كل من الدكتور بلال سمبور والدكتور قدرت احمديان،دارا عطار،رؤاهم بشأن الجانب السياسي لإتفاقية الجزائر.

وفي الجلسة النقاشية الثالثة والأخيرة ،شارك كل من هشيار زيباري عضو الهيئة العاملة للمكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني و الدكتور كاريس ستانسفيلد و الدكتور شيرزاد النجار،بشكل مفصل عن موضوع بعنوان (الكورد وكوردستان بعد مرور نصف قرن على اتفاقية الجزائر) وتحدثوا بالتفصيل عن مراحل اتفاقية الجزائر والظروف التي مرت بكوردستان والمنطقة بشكل عام.

والجدير بالذكر،خلال الجلسات النقاشية تم طرح ملاحظات ومداخلات واسئلة من قبل الحضور، بشأن مضمون وعنانوين الجلسات.
ثم تم تشكيل لجنة لإعداد التوصيات وبعد اعدادها ،تمت قراءتها وعبرت عن رؤى وتوجهات المتخصصين والخبراء بشأن اتفاقية الجزائر.
واختتم الملتقى بألتقاط عدد من الصور التذكارية .

قد يعجبك ايضا