أربيل- التاخي
أشار رئيس حكومة إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، إلى العقود التي أبرمها في واشنطن خلال زيارته الجارية للولايات المتحدة الأمريكية، بأنها تصب في مصلحة المواطنين في إقليم كوردستان والعراق، وقال: إن “كل بيان يُعارض اتفاقياتنا المبرمة في واشنطن يُعد موقفاً سياسياً لا أكثر”.
وجاء ذلك خلال الجلسة الحوارية التي شارك فيها، ضمن مؤتمر حول الطاقة في واشنطن، حيث قال: “فيما يتعلق بعقود الطاقة الجديدة بين إقليم كوردستان والشركتين الأمريكيتين وعلاقتهما بالحكومة العراقية، ننتظر لنرى ما سيكون عليه الرد الرسمي من بغداد بشأنها”.
وأضاف: “أعتقد أنه كان يجب عليهم الانتظار، لأن هذه الاتفاقيات تصب في مصلحة المواطنين والبلد، حتى لمصلحة الشعب العراقي، وليس شيئًا خاصًا بشعب كوردستان أو حكومة إقليم كوردستان”.
وأضاف: “أعتقد أنه كان يجب عليهم الانتظار قبل الاعتراض عليها، لأن هذه الاتفاقيات تصب في مصلحة المواطنين والبلد، حتى لمصلحة الشعب العراقي، وليس شيئًا خاصًا بشعب كوردستان أو حكومة إقليم كوردستان”.
وتابع: “الاتفاقيات ستعود بالنفع على المواطنين، هذه العقود قانونية تمامًا لأن الشركتين تعملان في إقليم كوردستان، وقد تم إحضار عقودهم إلى المحكمة، وقد حكمت المحكمة في بغداد ثلاث مرات لصالح العقود التي وقعتها حكومة إقليم كوردستان مع الشركات الأجنبية، لذا فعملهم في كوردستان قانوني تمامًا”.
ومضى في القول: “الحقيقة هي أن الدستور قد منح إقليم كوردستان الحق في العمل على النفط في المناطق الخاضعة لسيطرته وسلطته، وهذا قانوني ودستوري 100%، وأي إعلان ضد هذا الاتفاق هو قرار سياسي فقط لاغير، بالطبع، نود أن يكون لدينا بلد مزدهر وأود أن يكون لدينا رئيس وزراء وحكومة تحترم الدستور”.
وزاد: “نحن نكن الكثير من الاحترام للسيد محمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، ونأمل أن يستمر في العمل كرئيس وزراء لكل العراق وأن ينظر إلى إقليم كوردستان وجميع مناطق العراق الأخرى بعين المساواة. إنه رئيس وزراء لجميع العراقيين، ونحن نسانده، وقد أجرينا محادثات جيدة جدًا مع رئيس الوزراء العراقي، وكان دائمًا يرغب في التعاون”.