عودة مقر اتحاد مجالس البحث العلمي العربي لبغداد وتأسيس جامعة عراقية – صينية

بغداد – التآخي

أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي، أن عودة مقر اتحاد مجالس البحث العلمي العربي لبغداد تمثل محطة استراتيجية.

وذكر بيان لوزارة التعليم في بيان تابعته ” التآخي ” أن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي استقبل الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية عبد المجيد بن عمارة وذلك في إطار الاستعدادات الجارية لإعادة افتتاح مقر الاتحاد في العاصمة بغداد”.

وأضاف، أن “الجانبين ناقشا الاستعدادات الإجرائية والفنية الخاصة بافتتاح المقر وتنسيق الجهود مع الجامعات العراقية لتفعيل دور الاتحاد في دعم المشاريع البحثية العربية وتعزيز التعاون الأكاديمي.”

وقال وزير التعليم، بحسب البيان، أن “عودة مقر الاتحاد إلى بغداد تمثل محطة استراتيجية تؤشر الثقة المتصاعدة بدور العراق ومؤسساته الأكاديمية في قيادة المبادرات العلمية وتفعيل العمل العربي المشترك في ميادين العلوم والتكنولوجيا والابتكار”، مشيراً إلى أن “الوزارة ماضية في توفير كل مستلزمات النجاح لهذا الحدث النوعي.”

من جهته ثمن بن عمارة “الدعم الكبير الذي يقدمه وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي على صعيد الاهتمام اللوجستي والمؤسسي الذي يدشن مرحلة جديدة من التكامل البحثي العربي انطلاقاً من بغداد”.

يذكر أن افتتاح مقر الاتحاد سيجرى قد تم في 16 أيار 2025، بحضور شخصيات أكاديمية عربية ودولية وذلك على هامش أعمال الدورة الخامسة للقمة التنموية

من جهة اخرى , دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي إلى تأسيس جامعة عراقية – صينية متخصصة بالذكاء الاصطناعي.

وقالت وزارة التعليم في بيان، اطلعت عليه ” التآخي “، إن “وزير التعليم العالي والبحث العلمي نعيم العبودي استقبل سفير جمهورية الصين الشعبية في بغداد تسوي وي، وناقشا سبل تطوير الشراكة العلمية والتعليمية بين جامعات البلدين”.

وأكد وزير التعليم، خلال اللقاء، “أهمية توسيع مجالات التعاون الأكاديمي المشترك”، داعيا إلى “تأسيس جامعة عراقية – صينية متخصصة بالذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة”.

وأشار إلى، أن الوزارة ماضية في تنفيذ استراتيجيتها القائمة على تنويع مصادر المعرفة والانفتاح على التجارب العالمية الرائدة في ميادين الذكاء الاصطناعي والابتكار التكنولوجي

من جانبه، عبر السفير الصيني عن “حرص بلاده على التعاون الأكاديمي المشترك في مجالات التعليم والتكنولوجيا”، معربًا عن، “ترحيبه بالتوجه إلى إنشاء مؤسسة أكاديمية متخصصة بالذكاء الاصطناعي تسهم في تطوير البنية المعرفية وتخدم أهداف التنمية المستدامة”, الاقتصادية والاجتماعية .