سوريا تعمل على الشراكة مع العراق بعد رفع العقوبات

 

بغداد – التآخي

أعلن مسؤول في وزارة الاقتصاد والصناعة السورية أن قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا سيشكل “فارقا” كبيرا، كاشفا رغبة بلاده بإحياء الانتاج بالشراكة مع العراق.

وقال مدير المكتب الإعلامي في الوزارة حسن الأحمد في تصريح صحفي إن “قرار رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا، يُعدّ من أبرز المحطات الاقتصادية التي نعتقد أنها ستشكل فارقًا في مستقبل البلاد القريب، ويمثل بداية مسار جديد نحو التعافي، والاستقرار، وإعادة تموضع سوريا في الاقتصاد الإقليمي والدولي”.

وأضاف أنه “من وجهة نظر وزارة الاقتصاد والصناعة فإن هذا القرار لا يعني فقط تخفيف القيود على التعاملات المالية والتجارية، بل هو بمثابة استعادة السيادة الاقتصادية، وفرصة لإطلاق العجلة الإنتاجية من جديد وفق أسس مدروسة، تنطلق من الواقع وتطمح إلى تحقيق تطور نوعي في بنية الاقتصاد الوطني”.

وأكد: “نحن نعمل اليوم على وضع خطة متكاملة تركز على القطاعات الإنتاجية، وبالأخص الصناعات التحويلية، والقطاع الزراعي، والطاقة، والصناعات الدوائية والغذائية”.

وأشار إلى أن “سوريا تمتلك من الموارد والكفاءات والبنية التحتية ما يكفي لتكون بلدًا مصدرًا لا مستوردًا، وهذا الهدف ليس بعيد المنال إذا تم استثماره بشكل علمي وشراكة حقيقية مع الدول الصديقة، وفي مقدمتها الأشقاء في العراق الذين تربطنا بهم علاقات تاريخية واقتصادية راسخة”.

وتابع أن “دور الاقتصاد سيكون محوريًا في المرحلة القادمة، ليس فقط في تحسين معيشة المواطن، بل في تثبيت الاستقرار وتعزيز الثقة بسوريا كدولة قادرة على النهوض مجددًا من تحت الركام”.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية أنه سيعمل على رفع العقوبات عن سوريا بعد مناقشات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان

 

قد يعجبك ايضا