البيان الختامي: الهدف من القمة العربية توحيد جهودنا وتحقيق مصالح شعوب منطقتنا

أربيل – التآخي

أكد البيان النهائي، لقمة بغداد، يوم السبت  ، ان الهدف من القمة العربية توحيد جهودنا وتحقيق مصالح شعوب منطقتنا.

البيان الختامي للقمة العربية، جدد التأكيد على الرفض القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني، وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وحث المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة.

ورحّب القادة العرب السبت برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، مؤكدين كذلك دعمهم “وحدة الأراضي السورية” وإدانتهم “للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة” عليها.

وقالوا في البيان الختامي لقمة بغداد العربية “نؤكد … الترحيب بإعلان رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب … رفع العقوبات المفروضة على الجمهورية العربية السورية”. وأكدوا “دعم وحدة الأراضي السورية ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري وإدانة الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الأراضي السورية”.

وحثّ القادة العرب من بغداد المجتمع الدولي على “تقديم الدعم السياسي والمالي والقانوني” لإعادة إعمار غزة، وذلك بعد أيام من تأكيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على رغبة بلاده بـ”امتلاك” القطاع.

وطالبوا كذلك في البيان الختامي لقمة بغداد العربية “بوقف فوري للحرب في غزة” و”ضمان إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة” إلى القطاع، مناشدين مجلس الأمن الدولي بـ”اتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ حل الدولتين … ووضع سقف زمني لهذه العملية”.

وأهم ما جاء في البيان الختامي للقمة العربية:

نجدد رفضنا القاطع لتهجير الشعب الفلسطيني.

الهدف من القمة العربية توحيد جهودنا وتحقيق مصالح شعوب منطقتنا.

دعم الخطة العربية الإسلامية بشأن إعادة إعمار غزة .

ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة

نحث المجتمع الدولي بالضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة.

إدانة الاعتداءات الصهيونية على سوريا.

إيجاد حل سياسي لإيقاف الصراع في السودان.

تأكيد على مركزية القضية الفلسطينية ومطالبة بوقف فوري للنار في غزة.

وانطلقت ظهر يوم السبت في بغداد، القمة العربية الـ34 تحت شعار “حوار وتضامن وتنمية” لبحث قضايا ملحة، أبرزها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا والسودان ولبنان وغيرها من الملفات الساخنة في المنطقة.

وشارك في القمة بعض القادة والزعماء العرب، والأمناء العامون لمنظمة الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، ومجلس التعاون الخليجي، إلى جانب عشرات الضيوف من الدول العربية، والاتحاد الأوروبي، والمنظمات الدولية.