داخلية كوردستان تعقد اجتماعاً لمواجهة الحمى النزفية والجفاف وتصدر قرارات جديدة
أربيل – التآخي
عقدت غرفة العمليات لإدارة الأزمات والكوارث في وزارة الداخلية بإقليم كوردستان، مساء يوم الثلاثاء، اجتماعًا برئاسة وزير الداخلية ريبر أحمد، وبحضور وزير الصحة سامان برزنجي، ووزيرة الزراعة والموارد المائية بيكرد طالباني، وعدد من المحافظين والمسؤولين المعنيين.
وتركز الاجتماع، الذي عُقد في مقر وزارة الداخلية، على محورين أساسيين، سبل الوقاية من وباء الحمى النزفية، والاستعدادات لمواجهة تداعيات الجفاف المتزايد في الإقليم.
وناقش الحاضرون آخر تطورات الوضع الصحي المتعلق بالحمى النزفية، والإجراءات المتخذة للحد من انتشارها، إضافة إلى دراسة تأثيرات الجفاف المحتملة خلال الأشهر المقبلة، وآليات الحد من أضراره على المواطنين والقطاعات الحيوية.
وأشاد وزير الداخلية خلال الاجتماع بجهود وزارتي الصحة والزراعة، وغرفة العمليات، إضافة إلى جهود المحافظين ومشرفي الإدارات المستقلة، التي ساهمت في منع تفشي الوباء حتى الآن.
وخلص الاجتماع إلى عدة قرارات من أبرزها:
إطلاق حملة توعية شاملة عبر وسائل الإعلام، ومنابر المساجد، والمراكز الثقافية والاجتماعية، لرفع الوعي حول الوقاية من الحمى النزفية وترشيد استهلاك المياه.
توحيد التعليمات الخاصة بالوقاية من خلال تنسيق مشترك بين وزارتي الصحة والزراعة وغرفة العمليات، تمهيدًا لحملة موسعة.
تكليف المركز المشترك لتنسيق الأزمات بالتعاون مع الشركاء الدوليين لتوفير الدعم اللوجستي اللازم.
تفويض المحافظين ومشرفي الإدارات المستقلة باستخدام القدرات البشرية واللوجستية لجميع المؤسسات التابعة لوزارة الداخلية لتنفيذ الإجراءات الضرورية.
تشديد الرقابة على استيراد الحيوانات ومنتجاتها من خارج الإقليم، على أن تقتصر على المناطق الخالية من الإصابات.
تشكيل غرف عمليات فرعية في المحافظات والإدارات المستقلة لمراقبة أماكن ذبح وبيع الحيوانات، مع التأكيد على أن الذبح يجب أن يتم في المسالخ الرسمية فقط.
إعداد تقارير حول الاحتياجات والميزانيات المطلوبة لمواجهة الحمى النزفية والجفاف في المرحلة المقبلة.
تكثيف الجهود لمنع استخدام مياه الشرب في ري المحاصيل الزراعية، ومنع حفر الآبار إلا في الحالات الضرورية ووفق موافقة رسمية.
وفي ما يتعلق بالجفاف، أكد الاجتماع على ضرورة استكمال مشاريع البنية التحتية المائية التي أطلقتها التشكيلة الوزارية التاسعة، مع إعداد خطط مسبقة للتقليل من تأثيرات الجفاف، ودعم القطاع الزراعي لمواجهة التغيرات المناخية.