بغداد -التآخي
أكد اتحاد المعلمين العرب أن الاجتماع الذي عقد في بغداد، بحث المستجدات بالساحة التعليمية والانخراط بالذكاء الاصطناعي، فيما أشار اتحاد المعلمين الفلسطينيين الى أن الحياة توقفت بغزة وأكثر من 13 ألف طالب و700 معلم استشهدوا.
وقال أمين عام اتحاد المعلمين العرب، صادق الرغيوي في تصريح صحفي : إن “اجتماع اتحاد المعلمين العرب للهيئة التشاورية انعقد تحت شعار “من بغداد يشرق الحوار وبالمعلم تحيا الامة وبالتعليم يصان المستقبل.”.
حضورنا الى بغداد جاء لتكريس استمرارية الاتحاد في الدفاع عن نساء ورجال التعليم في الوطن العربي وعن وحدة المناهج التعليمية في الوطن العربي في عصر تعج فيه المستجدات بشكل كبير على الساحة التعليمية”.
وشدد على ضرورة “الانخراط في العالم الرقمي والذكاء الاصطناعي لتكون المناهج التعليمية في الوطن العربي بالمستوى المطلوب من التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي”، لافتا الى أن “الصراع قديما دار حول من يمتلك السلاح النووي ويمتلك القرار السياسي في العالم والان أصبح الصراع من يمتلك التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هو الذي يتحكم في العالم مستقبلاً”.
فيما أكد الأمين العام لاتحاد المعلمين الفلسطينيين، سائر رزيقات أن “نقابة المعلمين العراقية استضافت اليوم في بغداد هذا الاجتماع المهم لاتحاد المعلمين العرب وللهيئة التشاورية بشكل عام المكونة من رؤساء اتحادات المعلمين العرب نقباء وأمناء وأيضا الأمانة العامة لاتحاد المعلمين العرب، حيث جاء هذا الاجتماع في ظل ظرف حساس تمر به الأمة العربية والمنطقة بشكل عام، وذلك لتدارس الحالة العامة التي وصلت اليها المنطقة العربية، وأيضا في إطار تطوير العمل العربي التربوي المشترك، وتدارس الحالة النقابية، خصوصاً في سوريا، وما يتعلق بمقر اتحاد المعلمين العرب، إضافة إلى الحالة الفلسطينية وما يحدث من كوارث هناك في فلسطين”.
وأشار إلى أن “هذا الاجتماع سيناقش الحالة العامة وسيضع خططاً وتصورات للوقوف مع الشعب الفلسطيني والوقوف مع قضايا الأمة العربية كافة، في ظل الهجمات الاحتلالية التي تطال سوريا واليمن ولبنان، وليس فلسطين وحدها”، مشدداً على أن “المسؤولية القومية العربية التربوية تفرض على قادة العمل التربوي اتخاذ قرارات جريئة ومصيرية لمواجهة تحديات القضايا الوطنية العربية والقومية والفلسطينية”.
وأوضح أن “أكثر من 13 ألف طالب استشهدوا، إضافة إلى 700 معلم فلسطيني، وتعرضت 350 مدرسة للتدمير الكلي، وتم تدمير 50 جامعة في قطاع غزة”، مؤكداً أن “الحياة توقفت في قطاع غزة، وهناك حرب أيضا تشن على الضفة الغربية وهدم المنازل في مخيم جنين وطولكرم، ونزوح السكان، كما جرى تركيب أكثر من 900 حاجز عسكري وبوابات