وزارتا الخارجية الباكستانية والهندية تبلغان روبيو استعداهما لعدم التصعيد

أعلن وزير الخارجية الباكستاني، محمد إسحاق دار، استعداد بلاده لوقف التصعيد إذا ما التزم الجانب الهندي، بدوره أعلن وزير الخارجية الهندي أنه بلاده ستلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل، فيما أعلن الجيش الهندي، أنه ملتزم بعدم التصعيد مع باكستان، شريطة أن تفعل الأخيرة ذلك.

جاءت ذلك بعدما حضّ وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، البلدين على استئناف الاتصالات المباشرة، “تجنّبا لأي سوء تقدير” في النزاع المتصاعد.

وقال إسحاق دار في تصريحات لتلفزيون محلي، امس السبت ، إنه أخبر وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، عبر الهانف “أن الكرة في ملعب الهند في ما يتعلق بتهدئة الوضع الأمني”.

كما أضاف أن بلاده “ستتوقف إذا ما توقفت نيودلهي عن التصعيد”.

بدورها أعلنت الهند أنها سوف تلتزم بعدم التصعيد إذا ما ردت باكستان بالمثل. وأبلغ وزير الخارجية الهندي نظيره الأمريكي أن نهج بلاده كان مدروسا ومسؤولا وسيبقى كذلك، حسب ما أفادت به “رويترز”.

من جهته قال الجيش الهندي وفي بيان إنه “استهدف أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان، بعد هجوم الأخيرة عليه”، موضحاً أنه “ألحق أضرارا بالجيش الباكستاني رداً على استخدامه نيران المدفعية”.

وتابع البيان أن “باكستان استهدفت منشآت طبية وتعليمية في الشطر الهندي من كشمير، رداً على ذلك استهدفت الهند أنظمة رادار وقواعد تقنية في باكستان”، مشيراً إلى أن القصف الباكستاني خلف “أضرارا محدودة” في المعدات والأفراد ببعض القواعد العسكرية الهندية.

وأضاف الجيش الهندي أن” باكستان تعزز انتشار قواتها على الحدود، وحاولت التوغل جوا في 26 موقعا”.

أتت تلك التصريحات بينما كشفت مصادر أن الجانبين أجريا أول اتصال هاتفي بينهما، وفق ما نقلت شبكة “سي أن أن نيوز 18”. وأضافت أن إسلام آباد أبدت استعدادا للاجتماع مع نيودلهي