أربيل – التآخي
أُضيئت قلعة أربيل مساء الخميس، في مشهد رمزي يعكس عودة الحياة إلى أحد أقدم المعالم التاريخية، وذلك ضمن الخطة الشاملة لإعادة تأهيل القلعة وترميمها.
وبحسب الهيئة العليا لإحياء قلعة أربيل، فأن المشروع يتضمن في مراحله المقبلة إعادة عدد من العائلات للسكن داخل القلعة، وفق الخطة الرئيسية.
تُعد قلعة أربيل من أبرز الرموز الحضارية في إقليم كوردستان، وتتميز بطراز معماري فريد صنّفها ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو عام 2014.
وتشير الوثائق التاريخية إلى أن القلعة تعود إلى عصور متعددة شملت الحكم السومري، الأكدي، البابلي، الآشوري، الفارسي، اليوناني، الإسلامي، والعثماني.
وتتكوّن القلعة من ثلاثة أحياء رئيسية كما تحتوي على دواوين وتكايا، ومنازل ومساجد وحمامات تقليدية. أما سور القلعة الخارجي، فهو دائري الشكل ويُعد من أبرز عناصرها المعمارية، لما يتميز به من متانة وتصميم هندسي فريد.
وتسعى الجهات المشرفة على المشروع إلى تحويل القلعة إلى مركز نابض بالثقافة والسياحة، يعكس عمق هوية أربيل التاريخية، ويستقطب الزوار من داخل العراق وخارجه.