أربيل – التآخي
قتل 11 جنديا نيجيريا على الأقل في هجوم شنه مسلحون تابعون لتنظيم داعش على قاعدة للجيش في ولاية يوبي في شمال شرق نيجيريا.
وأشار ضابط في الجيش إلى أن عدد القتلى قد يرتفع في ظل استمرار فقدان العديد من الجنود.
وأفاد مصدران عسكريان أن مقاتلين من التنظيم في غرب إفريقيا هاجموا قاعدة في بلدة بوني غاري في وقت متأخر الجمعة، ما أسفر عن مقتل 11 جنديا.
وأضافا أن الجهاديين أحرقوا القاعدة بعد معركة شرسة.
وقال ضابط “هاجم الإرهابيون على متن عدة شاحنات مسلحة ببنادق ثقيلة وقذائف آر بي جي القاعدة وأحرقوها بعد قتلهم 11 جنديا”.
لافتا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع “لأن العديد من الجنود في عداد المفقودين”، وفق ما نقلته فرانس برس عن مصدرٍ عسكري.
وأضاف المصدر العسكري الثاني الذي أكد عدد القتلى أن المهاجمين استولوا على أسلحة قبل إشعال النار في القاعدة، ما أدى إلى إحراق العديد من المركبات والمباني العسكرية.
وطلب الضابطان عدم الكشف عن هويتهما لأنهما غير مخولين بالتحدث إلى وسائل الإعلام.
وقاعدة بوني غاري التي تبعد 60 كيلومترا عن داماتورو، عاصمة ولاية يوبي، هي القاعدة الثامنة التي يهاجمها الجهاديون خلال الشهرين الماضيين، وفقا لإحصاء وكالة فرانس برس.
وصعّد داعش في غرب إفريقيا ومنافسه بوكو حرام في الآونة الأخيرة هجماتهما على أهداف مدنية وعسكرية في شمال شرق البلاد، حيث قُتل أكثر من 100 مدني في هجمات شنها مسلحون في نيسان/أبريل.
وخلال زيارة إلى مدينة كاتسينا الشمالية الجمعة، وعد الرئيس النيجيري بولا تينوبو بتجهيز القوات بشكل أفضل لمكافحة “تهديدات الإرهاب”.
وأودى التمرد الجهادي المستمر منذ 16 عاما في البلاد بحياة أكثر من 40 ألف شخص، وأجبر نحو مليوني شخص في شمال شرق البلاد على النزوح.